تشكل أكوام الحشائش و الأعشاب اليابسة المتراكمة بأطراف الرصيف المحاذي لغابة زاريفت بتلمسان و بالضبط بمفترق هضبة لالا ستي و إلى غاية مدخل بني بوبلان وصولا للنقطة المحورية حيث يقع حاجز المراقبة للدرك الوطني بمنصورة القديمة خطر على الغابة و الأدغال المجاورة وهذا في حالة نشوب حريق بسبب السجائر المشتعلة لاسيما و ان الخط الطرقي عصب مهم لمستعمليه القادمين من بلديات الجنوب الغربي والجنوبية وولايات الصحراء و ينبغي أمام بقاء هذه الأكوام التي لم ينقلها عمال النظافة و الأشغال العمومية لبلدية منصورة منذ أزيد من أسبوع حسب ما لاحظناه بعين المكان حيث ظلت متناثرة و يستدعي تجاوز أسباب اندلاع الحريق المفاجئ قبل وقوعه خصوصا وان الغابة مستها أضرار كبيرة بفعل النيران في السنتين المنصرمتين و تحولت إلى رماد و الآن تسترجع وجهها تدريجيا ما يتطلب من مصالح البلدية القضاء على الأعشاب وتسخير شاحنة لتحويلها خارج الإقليم الغابي. لإعداد مخطط بلدي للتنمية من الجيل الجديد