10 آلاف مناصر بالقاهرة لدعم المحاربين تضبط مساء اليوم عقارب الساعة على السادسة في الجزائر والسابعة في مصر لمتابعة مباراة المنتخب الوطني ضد السينغال برسم الجولة الثانية من المجموعة الثالثة التي تضم كلا من تنزانياوكينيا. المنتخب الوطني وبعد انتصاره بهدفين نظيفين أمام كينيا بعيدا عن الأداء الذي كان منتظرا مطالب اليوم بوضع حد للماكينة السنغالية من خلال الفوز الذي سيضعه في الصف الأول ويضمن له التأهل إلى الدور الثاني. هذا وأكد جمال بلماضي المدير الفني للمنتخب الوطني أن لقاء السنغال اليوم الخميس سيكون صعبا للغاية. وأوضح بلماضي أمس في المؤتمر الصحفي قبل اللقاء أن المباراة مهمة، لكنها ليست حاسمة، مؤكدا أن أليو سيسيه مدرب السنغال شخصية رائعة، ومن جيله حين كان لاعبا، ويعرفه بشكل شخصي. وأكد أن عودة ساديو ماني نجم ليفربول الإنجليزي ستدعم صفوف السنغال، لكنها ليست مؤثرة بشكل كبير، لأن الفريق يفوز من دونه، ويملك بدائل مناسبة مثل إسماعيلا سار وكيتا بالدي. وأوضح أن المنتخب الجزائري يلعب بشكل جماعي ولا يعتمد على لاعب واحد سواء رياض محرز أو غيره من اللاعبين. من جهة أخرى ينتظر أن يقارب عدد الجماهير الجزائرية في مباراة اليوم ال10 آلاف مناصر بعدما كان عددهم 5 آلاف في مباراة كينيا ، حيث تدفقوا خلال الساعات الماضية على العاصمة المصرية لمؤازرة بلايلي ورفاقه الذين تعلق عليهم الجماهير الجزائرية في كل مكان آمالا كبيرة للذهاب بعيدا في كأس أمم أفريقيا 2019 نظرا للتشكيلة الغنية التي يزخر بها المنتخب.