تميز الحراك أمس في جمعته ال 21 من المسيرة السلمية ، بالشلف بالفرحة والاحتفال عقب فوز المنتخب الوطني الجزائري على المنتخب الإيفواري. حيث تعالت الأهازيج والزغاريد شوارع المدينة ، وهذا تحت درجة الحرارة التي فاقت ال45 درجة مئوية تحت الظل ، معبرين عن فرحتهم بهذا الفوز الثمين ، ومن جهة أخرى مؤكدين مواصلة حراكهم السلمي إلى غاية تحقيق كامل المطالب دون نقصان ، بحيث طالب المحتجون بمحاسبة ما تبقى من رؤوس الفساد ممن لم تطلبهم بعد العدالة، مؤكدين إصرارهم على ضرورة التغيير الحقيقي برحيل جميع رموز النظام الفاسد وإعادة بناء الدولة بسواعد أبنائها المخلصين عبر انتخابات حرة ونزيهة تشرف عليها هيئة وطنية مستقلة لتنظيمها وإعلان نتائجها، كما ردد المئات من المواطنين من مختلف الأعمار عدة شعارات منها «سلمية سلمية، ماكاش انتخابات يا عصابات، ما كاش انتخابات حتى يرحل الباءين المتبقيين ، لا بديل عن الاستمرارية حتى تحقيق الأهداف».