أكد وزير السكن و العمران و المدينة, كمال بلجود, اليوم الاثنين بولاية سطيف على أهمية تضافر جهود جميع الأطراف الفاعلة في القطاع لتجسيد البرامج السكنية المسطرة من طرف الدولة. وأوضح الوزير عقب استماعه لعرض حول القطاع بالولاية و ذلك في إطار زيارة عمل و تفقد إلى هذه الولاية, أن الدولة خصصت الإمكانات اللازمة و أغلفة مالية ضخمة لإنجاز برامج سكنية بمختلف الصيغ لفائدة المواطنين ما يفرض, كما قال, بذل المزيد من الجهود لتجسيد هذه البرامج. وأبرز كمال بلجود المجهودات المبذولة من طرف الدولة في هذا المجال, مستدلا ب64 ألف وحدة سكنية بمختلف الصيغ التي استفادت منها ولاية سطيف ضمن البرنامج الخماسي الأخير, منها 40 ألف وحدة سكنية انتهت بها الأشغال. وأسدى وزير السكن و العمران و المدينة تعليمات للقائمين على هذه المشاريع تقضي بضرورة توضيح الأمور فيما يتعلق ببرامج السكنات التي لم تنطلق بعد و السكنات الجاري إنجازها و تحديد نسب الإنجاز قصد تحقيق الأهداف المسطرة المتمثلة في تسليم السكنات لمستحقيها في آجالها المحددة, كما قال. وبشأن سكنات صيغة البيع بالإيجار (6 آلاف و 4700 وحدة) بمنطقتي تينار وبئر النساء الواقعتين بالمدخل الشرقي لسطيف المنتهية بهما أشغال بناء العمارات و لم يبق إلا أشغال التهيئة الخارجية و الربط بمختلف الشبكات, ألح الوزير على هذه النقطة مبرزا أن منطقة سطيف تزخر بمؤسسات إنجاز "مؤهلة و قادرة على الإنجاز في ظرف قياسي".