قلوب الجزائريين معلّقة بالقاهرة كان الجزائريون في الموعد، أمس، في الجمعة ال 22 على التوالي من الحراك الشعبي الذي بدأ في 22 فيفري الماضي، وذلك رغم الحرارة والرطوبة العالية وتزامن حراك الأمس بالمباراة النهائية لكأس إفريقيا للأمم. وخرج، صبيحة أمس، المئات من الجزائريين لوسط العاصمة في مسيرة سلمية، للجمعة 22 على التوالي من الحراك الشعبي، ورغم الحرارة الشديدة والتواجد الأمني الكثيف من خلال تموقع عربات الشرطة على طول الطريق من شارع ديدوش مراد مرورا بساحة موريس أودان وصولا إلى شارع عبد الكريم خطابي بالقرب من ساحة البريد المركزي، تجمع إبتداء من الساعة العاشرة ونصف صباحا المئات من المتظاهرين قبالة الجامعة المركزية، حيث هتفوا « «ليبيري لالجيري» و«جزائر حرة ديمقراطية»، «إرحلوا إرحلوا «، كما شهدت المسيرة رفع شعارات تنادي بإطلاق سراح المجاهد لخضر بورقعة. كما رفع المتضاهرون شعارات جاء فيها « لا للعقلية الخرافية والدعائية، لا لدولة الرداءة والفساد، نعم لدولة الكفاءة والنزاهة، أصالة ومعاصرة»، « الجزائر إلى أين، عليكم أن تطبقوا المادة 8 و7»، « لا لحزب 62، نعم لجبهة 54 إلى يوم الدين»،... وغيرها من الشعارات. وتزامنت الجمعة 22 من الحراك الشعبي مع المباراة النهائية لكأس إفريقيا للأمم المقامة في مصر، والتي تجمع المنتخب الوطني الجزائري، ونظيره السنغالي.