- عرض تجربة ألمانية للمعالجة «الألية البيولوجية « للنفايات المنزلية لإنجاح عملية الفرز لابد من توسيع هذه الثقافة ونشرها عبر المواطنين لاسيما أن مزابلنا تختلط فيها النفايات الجافة و العضوية ما يصعب من تمريرها عبر محطة الفرز. فرغم استحداث مراكز جوارية للفرز على مستوى كل بلدية وتجهيزها بضاغطات إلا أن 50 بالمائة من المواد العضوية التي يتم تحويلها إلى مراكز الردم لا يمكن الاستفادة منها في قطاعات الحيوية على غرار الفلاحة لأنها تكون ممزوجة بمواد أخري يصعب فرزها وأن الكمية المذكورة أنفا تنفلت من المعالجة وعمليات الرسكلة ويتم ردمها في أحواض مراكز الردم جاء هذا على لسان السيدة شلال دليلة المديرة الولائية لمراكز الردم بالولاية التي أشارت ان 1700طن من المواد العضوية التي يتم معالجتها يوميا تدفن في الأحواض مختلف مراكز الردم للولاية على غرار مقدمتها مركز الردم بحاسي بونيف الذي يعالج نسبة كبيرة من هذه المواد العضوية على غرار بقايا الخضر والفواكه وحسبها فان الأسباب الحقيقية التي أدت إلى عدم الاستفادة من نصف المواد العضوية للنفايات المنزلية تكمن أساسا في قلة التوعوية ونقص ثقافة الفرز وانعدام حاويات مخصصة لعملية فرز النفايات المنزلية بمختلف الأحياء وغيرها من الأسباب التي لازالت ترهن نجاح عملية الفرز الانتقائي وبالموازاة أشارت ذات المتحدثة أن ولاية وهران ستستفيد من التجربة الألمانية في مجال تثمين النفايات المنزلية التي تقارب قدرتها الاسترجاعية ال 95 بالمائة و ذلك بفضل تكنولوجية «الآلية-البيولوجية التي تسمح بتحقيق أرباح اقتصادية و حماية البيئة بشكل معتبر، خاصة أن التكنولوجيا الجديدة التي سيتم عرضها بمركز الردم بحاسي بونيف خلال شهرسيبتمبر المقبل ستسمح أيضا برسكلة 100طن من النفايات المنزلية منها 80 الف طن يتم تحويلها المادة طاقوية وهذه التجربة سيتم عرضها بحضور جميع ممثلي ولايت الوطن بعدما اختير مركز الردم بحاسي بونيف كقطب امتياز ليحول بعدها الي مدرسة لتعليم وتكوين الإطارات