واصل فريق غالي معسكر سلسلة عروضه المخيبة لآمال أنصاره و هذه المرة أمام الجار وداد مستغانم بملعب الوحدة الإفريقية بمعسكر أين عجز عن الوصول لمرمى الضيوف رغم سهولة المأمورية في مباراة تحضيرية , بل وعجز حتى عن بناء هجمات منسقة خاصة خلال الشوط الاول من المباراة . اللقاء جرى تحت أنظار المدرب المنسحب محمد يسعد الذي تأكد بصفة رسمية التحاقه بفريق الترجي أين تابع المباراة من المدرجات المكشوفة واكتفى مساعده حميدة بتولي تسيير المباراة في انتظار تعيين الديريكتوار لمدرب جديد قد يكون بنسبة كبيرة قداوي أو عصمان . و بالعودة إلى شريط المباراة فلم تسجل أي لقطة تخص الإشادة أو التنويه عدا بعض المحاولات التي تعد على أصابع اليد الواحدة أبرزها محاولة فردية من عابد عز الدين الذي توغل في الجهة اليسرى لكن كرته العرضية شتتها دفاع الوداد المستغانمي المنظم , الذي اكتفى لاعبوه بالقيام بهجمات عكسية منسقة عن طريق قديدر وموكريطار والتي لم تسجل خطورة على طبال حارس مرمى الغالية , لتنتهي نتيجة الشوط الأول مثلما بدأت . خلال الشوط الثاني حافظ حمدية المدرب المؤقت للغالي على نفس التشكيلة تقريبا عدا منح فرصة للحارس عمراني و إقحام جياد في وسط الميدان أين انتعش اللعب قليلا خاصة في الجهة اليمنى مقارنة بالشوط السابق بعد إقحام الشاب بوزيان حسام الدين غير أن الفرص والمحاولات بقيت شحيحة , زاد قلتها هطول أمطار غزيرة خلال العشر دقائق الأخيرة من المباراة. ولعل أبرز فرصة حقيقية كانت لصالح الوداد أين أنقذ القائم الأيسر مرمى الغالية من فرصة هدف حقيقي , ما جعل صيحات الأنصار تتعالى في كل مرة مطالبة الجميع بالرحيل ومراجعة الكثير من الأمور حيث صاح أحدهم من المدرجات بضرورة الإنسحاب من البطولة وغلق الملعب تجنبا لإهانة إسم الغالية أمام بقية الفرق المنافسة . تجدر الإشارة أن الغالية لعبت المباراة الثانية التحضيرية لها منقوصة من خدمات بغدوس الذي طالب بوثائق تسريحه للرحيل و الإمضاء في فريق الترجي الذي طلب خدماته مؤخرا , فيما تابع حماموش المصاب رفقة هشام شريف المباراة من المدرجات المكشوفة. و اكتفى محسن مراكشي بالركض وحيدا حول حواف الملعب. هذا وقد علمنا أن أعضاء الديريكتوار قد فكروا مليا في تدعيم خطوط الفريق و باشروا اتصالاتهم مع بعض اللاعبين في انتظار حسم الصفقات قبل أيام قليلة عن غلق الميركاتو الصيفي .