الزرقا مصممة على العودة للمحترف الأول

وداد تلمسان يستعرض عضلاته أمام الجارة الجمعية

نجح وداد تلمسان، في حسم نتيجة «الداربي» الذي جمعه أول أمس بجمعية وهران، لفائدته بعد أن فاز بنتيجة هدفين دون رد، إذ وعلى الرغم من أن المبادرة في بداية اللقاء كانت من طرف أبناء المدينة الجديدة، الذين هدّدوا مرمى الحارس شلالي، مبكرا غير أن الوداد تميّز بالفعالية اللازمة، وهو الذي نجح في توقيع هدف السبق من أول محاولة تتاح له، وذلك بفضل اللاعب بن شريفة زكرياء، الذي تولى تنفيذ مخالفة بعيدة بحوالي 20 مترا، بطريقة جميلة استطاع أن يسكنها شباك الحارس هنان، في (د20)،
وواصل الوداد حملاته الهجومية، ليتمكن من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، بواسطة المهاجم هواري طويل، وفي الشوط الثاني تبادل الفريقان الفرص الهجومية، لكن لا نزواني ولا أوكيل من جانب وداد تلمسان، استطاعا زيارة شباك هنان، مرة أخرى، وهو الأمر نفسه مع لاعبي الجمعية حيتالة، وبرملة، وكانت هذه المباراة قد عرفت خروج متوسط ميدان الوداد واسيني حسام، في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول متأثّرا بالإصابة، كما شهدت إجراء المدرب عزيز عبّاس، لأربعة تغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية التي كانت قد واجهت دفاع تاجنانت، وكانت هذه التغييرات موفقة لأبعد الحدود، بحكم أن الحارس شلالي، تصدى للكثير من الكرات الخطيرة، في حين أن متوسط الميدان بوفليح، لم يخيّب، كما أن طويل، دشن عودته إلى التشكيلة الأساسية بهدف في مرمى فريقه الأسبق، وبعد هذا الانتصار فقد رفع وداد تلمسان، رصيده إلى النقطة العاشرة، ما جعله يرتقي إلى وصافة الترتيب رفقة سريع غليزان، في حين أن الفارق بينه وبين المتصدر أولمبي المدية، يبقى يقدر بنقطتين فقط، وللإشارة فإن رديف الوداد، كان قد انهزم على يد نظيره من الجمعية بهدفين مقابل هدف وحيد، في اللقاء الذي جرى صبيحة أول أمس بملعب العقيد لطفي.
عبّاس :«شكرا للحكم»
«واجهنا فريقا في المستوى، بدليل أنه لم ينهزم في أي مقابلة خلال الجولات الأربعة الأولى، وكل هذه المعطيات جعلتنا نحضّر بكل جدية طيلة الأسبوع، خصوصا بعد الانتقادات التي طالتنا، ولو أننا صرّحنا بأن الوجه الحقيقي للفريق سيظهر بعد الجولة الخامسة أو السادسة، وبالعودة للمباراة فقد ظهرنا بأداء في المستوى لكن هذا لن من يمنع من التأكيد بأن الحذر طغى على طريقة لعبنا في الشوط الأول، ورغم ذلك استطعنا أن نسجّل هدفين، وفي المرحلة الثانية حاولنا تسيير المباراة وركّزنا على الكرات المرتدة، ولذا فقد صنعنا الكثير من الفرص السانحة للتسجيل، فلو نجحنا في تجسيدها إلى أهداف لفزنا بنتيجة عريضة مع كل احتراماتنا لجمعية وهران، وفي الختام أود أن أثني على أداء التحكيم الذي كان في المستوى».