عرفت الطبعة ال17 للمهرجان الوطني لعلم الفلك الجماهيري، التي افتتحت يوم الخميس بدار الثقافة مالك حداد بمدينة قسنطينة، إقبالا **قياسيا** للطلبة الجامعيين من الولاية و آخرين قدموا من مناطق مجاورة. وقد تميزت مراسم افتتاح هذه التظاهرة العلمية بتدشين معرض مخصص لعلم الفلك بمشاركة حوالي ثلاثين وكالة و جمعيات و كذا أندية أخرى مختصة في مجال علم الفضاء تنشط عبر مختلف ولايات الوطن على غرار عنابة، المدية، ميلة، البليدة، الجزائرووهران بالإضافة إلى دول أجنبية مثل تونس، فرنسا وفلسطين. و قد أصبح هذا المهرجان الذي يحمل شعار : **تحت سماء واحدة**، تقليدا خاصا بمدينة الصخر العتيق و يشهد إقبالا لافتا من طرف هواة علم الفلك والذي تبادر بتنظيمه جمعية الشعرى لعلم الفلك بالتعاون مع الديوان الوطني للثقافة و الإعلام، كما أفاد به رئيس جمعية الشعرى، جمال ميموني. و يهدف تنظيم هذه الطبعة الجديدة التي تدوم ثلاثة أيام بمشاركة الإتحاد العربي لعلم الفلك وعلوم الفضاء والمرصد الوطني للبحث في الفيزياء الفلكية و علم الفلك و الجيوفيزياء لبوزريعة (الجزائر العاصمة) و مركز التكنولوجيات الفضائية بآرزيو (وهران) إلى **ترقية الثقافة العلمية في هذا المجال**، حسب ما أكده نائب رئيس الإتحاد العربي لعلم الفلك والعلوم الفضائية. و قد تم إعداد برنامج ثري يتضمن إلقاء محاضرات علمية و إقامة ورشات في علم الفلك و حصص في القبة الفضائية و ذلك في إطار هذه الطبعة ال 17 في للمهرجان الوطني لعلم الفلك الجماهيري التي تتزامن مع إحياء الأسبوع العالمي للفضاء 2019 ، حسب ما أضافه السيد ميموني. من جهته ، أكد مدير الجمعية الفلكية لتونس، هشام بن يحيى، بأن هذه التظاهرة العلمية "تبقى فرصة هامة لتبادل المعارف و التجارب بين مختصين في هذا المجال العلمي". بدوره، أبرز وسيم، طالب بقسم الفيزياء لجامعة منتوري قسنطينة ل/وأج/، الذي كان حاضرا بذفي حفل الافتتاح **دور هذا المهرجان في تطوير المعارف العلمية للجمهور خاصة الطلبة الذين هم بحاجة إلى مثل هذه اللقاءات و التظاهرات لإثراء أفكارهم في هذا المجال العلمي**.