استيقظ صبيحة الاثنين سكان بلدية سيدي لحسن غرب ولاية سيدي بلعباس على وقع مجزرة شنعاء راح ضحيتها 4 أفراد من عائلة واحدة والذي قضوا على يد صهرهم في العقد الرابع الذي أجهز على ضحاياه باستعمال سلاحه الناري الأوتوماتيكي،فيما يوجد فرد آخر من العائلة بالعناية المركزة بمصلحة الاستعجالات بالمستشفى الجامعي –عبد القادر حساني- ببلعباس. تفاصيل القضية تعود وقائعها إلى حدود الساعة السابعة من صبيحة الاثنين حينما اقتحم الجاني والذي يشغل منصب مفتش شرطة مسكن عائلة طليقته وقام بإطلاق وابل من الرصاص على أفراد العائلة وهم نيام ما تسبب في مقتل طليقته ووالدتها ووالدها وشقيقتها الذين لفظوا أنفاسهم الأخيرة في عين المكان في حين أصيب شقيق طليقة الفاعل بجروح عميقة استدعت نقله على جناح السرعة إلى مستشفى بلعباس لتلقي العلاج اللازم. وحسب المعلومات المستقاة فإن الجاني الذي يشتغل بسلك الشرطة منذ 15 سنة أراد الانتقام من زوجته السابقة بعد صدور حكم الطلاق بينهما الأسبوع الماضي، ليقوم بفعتله الشنيعة التي هزت ولاية سيدي بلعباس برمتها وخلفت حزنا عميقا في نفوس سكان منطقة سيدي لحسن الذين طالبوا بتنفيذ أقصى العقوبات على القاتل الذي قضى على عائلة بأكملها في مشهد رهيب.