أكد رئيس لجنة الصحة والنظافة بالمجلس الشعبي الولائي أن قطاع الصحة لا زال يعاني من العديد من النقائص لاسيما بالعيادات الجوارية المتعددة الخدمات التي هي بحاجة إلى الالتفاتة وخاصة بالمناطق النائية التي يواجه قاطنوها معاناة كبيرة لتلقي العلاج بسبب نقص التجهيزات الضرورية مقارنة بأحياء أخرى تتواجد بالولاية هذا إضافة إلى انعدام سيارات الإسعاف ببلدية وادي تليلات وارزيو رغم أنها من أقطاب ولاية وهران ناهيك عن الضغط الذي تعرفه أخرى خاصة على مستوى الصديقية ومديوني وحاسي بونيف و الوضعية الكارثية التي تعاني منها الكثير من قاعات العلاج مثلما هو الشأن بالنسبة لبلدية مرسى الحجاج التي لا تصلح لأي شيء حسب تدخل المنتخبين . وضع العلاج بقاعات العلاج والعيادات الجوارية حسبهم لا تشرف تماما من حيث النظافة وسوء المعاملة والاستقبال والتكفل بالمرضى وانعدام المناوبة بالكثير منها , مطالبين بالالتفاتة إلى منطقة بوسفر وهذا من خلال دعمها بعيادة متعددة الخدمات و التي تفتقر إليها رغم كثرة الشكاوى التي سبق وأن رفعتها البلدية وسكان المنطقة وحتى المصطافين خلال موسم الاصطياف وكذا بمصلحة للاستعجالات الطبية بعين الترك مع دعم بلدية مسرغين بعيادة لأمراض النساء والتوليد والتي تعتبر جد هامة . ودعوا في ذات الصدد على أهمية دعم القطب الحضري ببلقايد ووادي تليلات ومسرغين وكناستال بالخدمات الصحية لتجنيب المواطنين مشقة التنقل إلى غاية المستشفى الجامعي بن زرجب أو مؤسسة الفاتح نوفمبر لتلقي العلاج. وفي ذات السياق دعت لجنة الصحة إلى أهمية تجسيد التوازن في الخريطة الصحية وتدعيم المؤسسات بالمستخدمين خاصة ما تعلق بأعوام النظافة والأمن و شبه الطبي وكذا مراعاة الجانب الأمني أثناء المناوبات الليلية في العيادات التي تعاني من الإعتداءات المتكررة في الغياب الكلي للأمن