تتواصل عبر جل بلديات الولاية عملية إيداع الملفات الإدارية للمعوزين الخاصة بالمنحة التضامنية لشهر رمضان الكريم و التي حددت آخر آجالها يوم 28 نوفمبر الجاري و هذا من أجل ضبط قوائم المستفيدين من الإعانة المالية حسبما أوضحه رئيس بلدية وادي تليلات بنوزة قويدر الذي أشار إلى أن مصالحهم تلقت تعليمات من الولاية تحدد الفئة التي ستستفيد من هذه الإعانة و التي ينبغي أن لا يتعد أجرها ال 18000 دينار على عكس ما كان متعامل به خلال السنوات الماضية ، و هو الأمر الذي من شانه أن يضبط هذا الإجراء و يمكن الفئة الهشة التي هي بحاجة الى المساعدة من الحصول على المنحة التضامنية التي أقرتها الدولة و التي خصصوا لها غلاف مالي يقدر ب مليار و 200 مليون سنتيم من ميزانية البلدية ، في انتظار الحصول لاحقا على إعانات أخرى من الولاية و« لاداس « لتغطية هذه العملية خاصة و أن منطقتهم عرفت ارتفاعا ملحوظا في عدد المعوزين بفعل عمليات إعادة الإسكان التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الأخيرة ، و أشار المسؤول إلى أن الأولوية منحت لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة واليتامى والأرامل المسجلين بمصلحة الشؤون الاجتماعية للبلدية و الذين سيستفيدون جميعا من الدعم دون استثناء لأنهم أحق بها . و هو نفس ما أوضحه رئيس بلدية مسرغين صفا أحمد الذي أشار الى أنهم فتحوا مكاتب خاصة لاستقبال ملفات منحة رمضان و أكد بأنه لضبط العملية قاموا بتشكيل 3 فرق ستباشر الأسبوع القادم عملية التحقيقات الاجتماعية لتطهير القوائم من المتحايلين الذين يقدموا شهادات عدم العمل من أجل الحصول على هذه الإعانة المالية رغم أنهم يمتلكون دخلا شهريا ومنهم حتى أصحاب أراضي فلاحية و غيرها مثلما سبق و أن تم تسجيله السنوات الماضية و الذين يزاحمون المعوزين في هذه المنحة .