- ▪تحضير القوائم النهائية بالبلديات قبل حلول شهر مارس - ايداع صك بريدي مشطوب في ملف المعوز شرط ضروري للحصول على الإعانة شرعت مكاتب البريد الموزعة عبر تراب الولاية والبالغ عددها 120 مركز في استقبال ملفات الأشخاص المعوزين المعنيين بالاستفادة من قفة رمضان لسنة 2019 مباشرة من البلديات والمندوبيات الحضرية تطبيقا للتعليمة الموجهة من البريد المركزي لمختلف المكاتب والقاضية بتخصيص شبابيك لايداع الحصص من للملفات التي يتم جمعها بالبلديات والمندوبات التي استفادت من حصتها من الاستمارة الموجهة لفتح حسابات بريدية جارية لهذه الفئة الهشة من المجتمع بعدما تقرر تحويل القفة الى إعانة مالية تسلم عبر صك بريدي بالحساب الجاري للشخص المعوز وحسب مسؤول خلية الإعلام بالبريد المركزي السيد عينوس فان العملية متواصلة وتسير بشكل سريع وفق الإجراءات التي سبقت الانطلاقة الفعلية في استقبال الملفات من خلال تدعيم جميع البلديات بحصص كافية من الاستمارات واستقبال الملفات الكاملة فور جمعها عبر مكاتبنا البريدية وبالموازاة مع الشروع في هذه العملية بعد تلقي تعليمات رسمية من وزارة الداخلية والجماعات لاستقبال ملفات المعوزين الخاصة بإعانة قفة رمضان تشهد مختلف البلديات إقبال كبير من طرف المواطنين الراغبين في الاستفادة من منحة رمضان وذلك على مستوى الفروع الإدارية ومكاتب مندوبي القطاعات الحضرية والريفية قبل الشروع في عمليات التطهير للملفات من خلال التحقيق في الوثائق المطلوبة و تحضير القوائم النهائية للمعوزين شريطة أن يكون الملف مرفقا هذه السنة بصك بريدي مشطوب لصب القيمة المالية للإعانة التضامنية في الحسابات البريدية للمستفيدين مباشرة قبل حلول الشهر الفضيل والاستغناء عن الطريقة الكلاسيكية التي كانت تعتمدها البلديات في السنوات السابقة والتي أثارت جدلا واسعا بسبب شكاوى المعوزين من الإعانة للحصول على القفة وأيضا من رداءة محتوياتها وحتى بعض المنتخبين اقترحوا على السلطات العمومية إعادة النظر في طريقة منح هذه الإعانة الموجهة للعائلات المعوزة كما علمنا أن مكاتب البريد طالبت بتسريع جمع الملفات من احل الشروع في فتح أرصدة جديدة وضبط كل الترتيبات قبل حلول رمضان على تنتهي عملية تطهير القوائم قبل حلول شهر مارس وتحويلها إلى مديرية النشاط الاجتماعي لتتم هذه السنة بشكل رسمي العملية التضامنية للشهر الفضيل عن طريق مساعدات مالية تصرف عبر الصك البريدي ووقف اللجوء إلى توزيع قفة رمضان بالأسلوب التقليدي غير المريح