قال “نحن على موعد نزكي فيه الجزائر.. وليس أشخاصا معينين” أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، بقاعة المحاضرات بالمسجد القطب عبد الحميد إبن باديس، على إفتتاح يوم دراسي. وتمحوراليوم الدراسي الذي أشرف عليه وزير الشؤون الدينية بلمهدي حول “دور علماء الجزائر في خدمة السيرة النبوية”. أين أبرز الدور الذي لعبه الأئمة خلال المسيرات السلمية المساندة للجيش والانتخابات مثلما شارك علماء وأئمة في الثورة. موضحا، أنّ المؤسسة الدينية عملت على توعية الشعب من خلال مختلف الخطابات الدينية. كما أكد يوسف بلمهدي، أنّ الجزائر اختارت طريقا سلميا في التغيير لكن هناك أطراف ليس لها تاريخ وعاشت في حجر أعداء الجزائر حاولت ركوب هذه الموجة بتحريض شباب ضد الجيش وسرقة الثورة. كما أشار بلمهدي في سياق حديثه إلى أن الجزائر مرت بالعديد من المحن، لكنها ستخرج منها بتظافر الجهود وتفويت الفرصة على اعداءها الذين يشككون في اسلام وعروبة ابناءها. مضيفا في ختام كلامه اننا على موعد هام لن نخلفه لتزكية الجزائر وتفادي الفراغ الدستوري داعيا إلى وحدة الأمة و البناء و التوجه للانتخاب يوم 12 ديسمبر المقبل، والوقوف وقفة رجل واحد لمنع أعداء الجزائر من زرع الفتنة والضغينة وسط أبنائها. علما، أنّ وزير الشؤون الدينية أشرف في ختاد الدرس الديني على تكريم عدد من الأئمة الحاصلين على شهادات الدكتوراه بدرجة إمتياز . بمنحهم عمرة ومبالغ مالية، فيما أقدم بعدها على تدشين المدرسة القرآنية “الخير” ببلدية مرسى الحجاج دائرة بطيوة. إلى جانب تدشين المقر الجديد لمديرية الشؤون الدينية والأوقاف الكائن بحي العقيد لطفي.