لا تترك حصانك ، لا تَمُتْ وحدك انتظرني كيْ أعبرَ النايَّ ، أجْمَعُني عليّ ، إليّ ، وأُقَدِّمُني عليك انتظرني أتَمِّم طقوس البنفسج في رسالة أمي أودٍّع حضورنا المفتعل ووقتنا المفتعل .. صبر الجياع ، وذاكرة التّمني انتظرني .. أتَسَرْبَلُ كحبة رملٍ من قبضة الحرّاس قليلٌ من الوقتِ انتظرني أتَيَمَّمُ بصحوةِ حُلمٍ وأمضي لنصفك المثقوبِ في التّجلّي لوقتك المغدور هناك ونصفي .. نرَمِّمُ عودتنا من لحمي القاني ولحمك يا ابن أمي في بريد الصّبح انتظرني نُقلِّبُ وجه المسافة معاً ، نتقاسمُ سمو اللقاء وجوع الأسئلة قلْ : أنت أولا أن هناك جنازةٌ أخرى وأخبرك أنا بخيمةٍ في العراء تُعلن قيامة العزاءِ في دَمِي يا ابن زيتونةٍ هناك تشبهُ في الصبرِ أمي أنا مثلك الآن تماماً احتفي بسبعين ضياعٍ أقَلِّمُ غُربتي في نصِّ قصيدةٍ واجمعُ من تفاصيلِ الحصارٍ أغنيةً تليقُ بعرس الجنازة. انتظرني .