للمرة الالف أكد الشعب الجزائري الذي كان في الموعد نهار امس وشارك بقوة امام صناديق الاقتراع انه احسن ضمان للانتخابات الرئاسية التي سارت في وهران وضواحيها في ظروف عادية وأجواء حسنة منذ انطلاق العملية وفتح المراكز لاستقبال الناخبين في حدود الساعة الثامنة صباحا أين شهدت توافدا كبيرا للمواطنين من مختلف شرائح المجتمع الذين قدموا في بعض المندوبيات والبلديات قبل الموعد من أجل الإدلاء بأصواتهم وبخلاف التوقعات التي كانت تترقب تحقيق نسب متفاوتة او ضعيفة وتتكهن بمقاطعة واسعة فان الحضور المنقطع النظير للناخبين وتسجيل اكبر مشاركة مقارنة بانتخابات 2014 وجه صفعة قوية للأيادي الخارجية التي كانت تترصد بالبلاد. فبوهران شرع الناخبون في التوافد على مكاتب الإقتراع فور افتتاحها على الساعة الثامنة للإدلاء بأصواتهم واختيار أحد المترشحين الخمسة الذين يخوضون غمار هذه الإنتخابات الرئاسية وانطلقت عملية التصويت في أجواء عادية على غرار بلديات وهران بوتليليس أرزيو والسانيا وبئر الجير. حيث أن بعض المكاتب من بينها المفتوحة على مستوى مدارس بوسط المدينة وضواحيها شهدت توافدا معتبرا سواء من قبل الناخبين المسنين أو فئة الشباب منذ الساعات الأولى. وبهدف ضمان شفافية أكثر لهذه العملية الإنتخابية، وضعت المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات رقما أخضر في متناول المواطنين ( 041748234) للتبليغ بخصوص أي تجاوزات على الرغم من ان بعض الناخبين واجهوا صعوبات في الادلاء بأصواتهم بسبب وقوع خلط في القوائم وعدم إيجاد أسمائهم في السجلات بالمراكز التي اعتادوا على التصويت فيها. فضلا على عدم ترتيب اوراق المترشحين في بعض المكاتب الى جانب الناخبين الذين تم ترحيلهم بقطب بلقايد الذين عانوا من نفس المشكل غير ان المندوبية المستقلة للانتخابات قامت بتسويته بتخصيص تطبيق معلوماتي خاص على الانترنيت وتكليف مهندسين لمعاينة أسمائهم وتفويض رؤساء المراكز لتمكين المعنيين من حق الانتخاب بينما الذين لم يسجلوا أنفسهم. فلم يكن بمقدورهم التصويت كما طبقت التعليمة الخاصة بامكانية الانتخاب دون بطاقة الناخب شريطة تقديم وثيقة رسمية تثبت هويته هذا وشهدت عملية الاقتراع حضور ممثلي المترشحين بمراكز الاقتراع بنسبة 65 بالمئة، وعلى مستوى المكاتب بحوالي 30 بالمئة في حين تم تاطير العملية بنسبة 100 بالمائة.