أسهب رئيس مستقبل شبيبة أرزيو حمزة زريقات في الحديث عن الأهداف التي سطرها مع مكتبه المسير والتي كشف أن تحقيقها يحتاج لدعم مادي كبير من قبل السلطات ، مفيدا أنه رغم ذلك الفريق يمشي في الطريق الصحيح من حيث النتائج المحققة بالتنافس على ورقة الصعود للجهوي الأول في البطولة وتنشيط دور ال32 في كأس الجمهورية الذي واجه فيه – كما هو معلوم – مولودية وهران التي أقصي على يدها. كما كشف ذات المتحدث السبب الحقيقي وراء تغيير تسمية الفريق من أولمبي أرزيو 3 إلى مستقبل شبيبة أرزيو. كيف هي الأجواء بعد الخروج من منافسة الكأس ؟ لا يخفى عليكم أن السيدة الكأس لم تحدد كهدف والتأهل إلى دور ال32 جاء بعد إصرار من قبل اللاعبين والمدرب ، تأهلنا على حساب فرق تفوقنا في المستوى و فرق أخرى لنا معها المستوى نفسه في الأدوار الجهوية ، اللعب أمام فريق كبير كمولودية وهران كان بهدف الاحتكاك وكسب الخبرة ، أدينا شوط أول في المستوى والثاني تراجعنا فيه نتيجة لعامل الخبرة واللياقة البدنية. وما هي الأهداف المسطرة هذا الموسم ؟ الهدف الذي سطر منذ بداية الموسم هو لعب ورقة الصعود إلى القسم الجهوي الأول ، المشروع الذي نحمله للفريق منذ قدومنا هو الإرتقاء بالفريق للقسم الهاوي ،هذا الموسم إن تحقق الصعود للقسم الجهوي الأول سنضرب عصفورين بحجر بتجاوز قسمين وذلك بعد قرار تغيير نمط المنافسة ،بحيث سيتبقى لنا قسم وحيد عن قسم الهواة. ما سر تغييركم لتسمية الفريق ؟ التسمية القديمة كانت تحمل إسم أولمبي أرزيو 3 و على إثرها تم سحب من رصيدنا ديون لسيت لنا بها أي علاقة و هي تعود لفريق أولمبي أرزيو و ذلك لتشابه الأسماء وعليه طلب منا في الخزينة العمومية تغيير الإسم تفاديا لأي لبس من هذا القبيل واخترنا اسم مستقبل شبيبة أرزيو ، حتى يكون لنا مستقبل زاهر وفق مشروع واضح المعالم يكون فيه الشباب الحلقة الأساسية وذلك بالعناية بالفئات الصغرى التي نعلق عليها آمال كبيرة لقيادة الفريق نحو تحقيق انجازات جديدة . الموسم الماضي عرف تألق فئتي أقل من 15 سنة و 17 سنة في البطولة و هذا الموسم نتطلع لتكرار السيناريو نفسه مع مجموعة من المربين الأكفاء. مدرستكم تخرجت منها عناصر سطع نجمها وطنيا، أليس كذلك ؟ بطبيعة الحال على غرار الحارس الدولي بن عبد الله عبد السلام ، الغني عن كل تعريف بفضل مشاركاته مع المنتخب الوطني إلى جانب التتويجات التي حققها مع اتحاد بلعباس ومولودية وهران و تجربته في الوداد البيضاوي المغربي ، ثاني إسم بارز لا يزال ينشط حاليا ألا و هو بن عياد مهاجم أهلي برج بوعريريج ، هدفنا العمل على تكوين العديد من العناصر الشابة ، لكن ذلك يتحقق برفع مستوى الفريق الأول وذلك بالنشاط في قسم أقوى وأحسن من الجهوي الثاني. كيف تقيم المدة التي قضيتموها على رأس الفريق ؟ لدينا سنة منذ تولينا زمام الأمور في الفريق ، الموسم الماضي فضلنا بقاء التشكيلة كما هي ، لكن بعد أن وقفنا على نقص مستوى بعض العناصر غيرنا التعداد بحوالي 90 بالمائة و انتدبنا عناصر سبق لها اللعب في قسم الهواة و ما بين الرابطات ، و ذلك حتى يتسنى لنا المنافسة بقوة على ورقة الصعود. و ماذا عن تقييمك لمشواركم في البطولة ؟ لحد الساعة نتواجد في المسار الصحيح وذلك بتواجدنا في المركز الثاني ،عقب تحقيقنا لخمس إنتصارات متتالية و بمقابلتين متأخرتين ، نسير لقاء بلقاء و الهدف الرئيسي هو الظفر بكل المواجهات التي تلعب داخل الديار و حسن التفاوض خارجها لتحقيق أكبر حصيلة تؤهلنا للصعود للجهوي الأول نهاية الموسم. و ماذا عن الوضعية المادية ؟ الهدف الذي سطرناه عكس الإدارات السابقة هو لعب الأدوار الأولى بطاقم فني و إداري له الخبرة الكافية في تحقيق ذلك ، قيمة الأهداف المسطرة أكبر من الميزانية المخصصة ،لا أخفي عليكم ما عدا دعم المجلس الشعبس البلدي الفريق لا يلقى أي مساعدات تذكر أو إعانات من المؤسسات التجارية بالمنطقة ،الموسم الماضي قدمنا طلب تمويل من قبل ميناء أرزيو و لم نلق الرد وهذا الموسم الشيء نفسه لا نزال ننتظر الدعم ولا نخفي على الرأي العام الرياضي الرزيوي أن إعانة 300 مليون سنتيم لا تكفي لتغطية كافة التكاليف ولعب ورقة الصعود. ماذا عن حادثة واد الجمعة وهل أثرت عليكم ؟ كانت في الجولة الأولى خلال مواجهتنا لملعب عمي موسى في العودة أين تعرضت حافلة الفريق لحادث مرور ، أصيب على إثرها 14 لاعبا ، الحمد لله عرفنا كيف نخرج من تلك الأزمة سالمين ، كما أننا إسترجعنا جل العناصر المصابة. كلمة عن الفريق الجار أولمبي أرزيو ؟ بالرغم من رئاستي لفريق مستقبل شبيبة أرزيو إلا أنني مناصر وفي ل"لوما" بحكم عملي فيها من قبل وعضويتي في جمعيتها العامة ، الأولمبي فريق عريق و مكانته في أقسام النخبة لا نقاش فيها ، نتمنى له النجاح في تحقيق البقاء. كلمة أخيرة توجهها للسلطات... رسالتي خاصة لوالي ولاية وهران و مديرية الشبيبة و الرياضة اللذان أدعوهما لدعم هذا الفريق والوقوف إلى جانبه حتى يدعم خارطة الفرق الوهرانية في أقسام النخبة ، لو نجد الدعم الكافي قادرون على تحقيق الصعود للرابطة الثانية و ليس قسم الهواة فقط.