من بين العناصر التي تعتبر الورقة الرابحة في يد المدرب الجديد عثماني هو اللاعب بن حليمة الذي يلعب في منصب هجومي، هذا العنصر هو من مواليد 11 مارس 1983 بسيڤ ولاية معسكر، إلا أنه كبر وترعرع بمدينة أرزيو ، حيث وضع حجر الأساس كمشواره الكروي بفريق الأولمبي، والتحق بنادي القرية البترولية في صنف الكتاكيت، إلى أن وصل إلى صنف الأواسط، لتتاح له فرصة الإرتقاء إلى صنف الأكابر وهو لم ينه السن السابعة عشرة أول لقاء مع الأكابر كان في موسم 2002 2003 حيث كان ورقة رابحة مع الأكابر ومهاجما جيّدا في صفوف فريق الأولمبي، هذا ما جعله محل أطماع عدة نوادي من أهمها إتحاد البليدة التي إستفادت من اللاعب لمدة ستة أشهر كانت عبارة عن الإعارة من طرف إدارة أولمبي أرزيو، وذلك كان في الموسم الرياضي 2004 2005، حيث عاد بعدها إلى مدرسة الأم أولمبي أرزيو ويواصل من أجل صقل مواهبه ، حيث تنقل إلى نجم بطيوة وتقمّص ألوانها لموسم واحد ليقرر بعد ذلك تجريب حظه في فريق جمعية وهران التي فتحت ذراعيها لهذا اللاعب، حيث سنحت له الفرصة أن يلعب مع مدرسة المدينةالجديدة لموسم واحد، وكان بروزه واضحا هذا ما جعله يلفت الأنظار إليه، ويتلقى عدة عروض من مختلف النوادي، على غرار إتحاد بلعباس، وداد بوفاريك، لكن في الأخير قرر أن يعود إلى فريق »لوما« وذلك نظرا للوضعية التي يعيش فيها الفريق، حيث لبّى نداء القلب بعدما إحترم مطلب أنصار أولمبي أرزيو الذين طالبوه بمساعدة الفريق. بن حليمة أكد لجريدة »الجمهورية« أن فريق أولمبي أرزيو يستحق أن يلعب ببطولة القسم الوطني الثاني وذلك لعدة إعتبارات ، سواء لعراقة النادي أو الأنصار الكبيرة ، بما في ذلك المدينة التي تملك أمجادا في كرة القدم، وقد أضاف بن حليمة أن هدفه الأول مع الفريق هو تحقيق الصعود إلى القسم الوطني الثاني مع فريق أولمبي أرزيو هذا الموسم، واسترجاع مكانته الحقيقية ، بالإضافة إلى إسترجاع مستواه الحقيقي مع الأولمبي، والوصول بعيدا في مشواره الكروي خاصة وأن منصبه يعتبر من المناصب القليلة والتي يلهث عليها مسيّرو النوادي على المستوى الوطني،. وفي الأخير طالب بن حليمة أنصار الفريق الأزرق أن يدعموا ناديهم من الجانب المعنوي لكي يتسنى لهم رؤية فريقهم في القسم الثاني الموسم القادم.