- الرئيس الفلسطيني محمود عباس : «الصفقة المؤامرة» أثارت الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط المعروفة بصفقة القرن التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأول ردود فعل متباينة، بين رافض ومؤيد، حيث أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس أن خطة ترامب غير مقبولة وأنها لا تخدم السلام ولن تجلب الحل، مؤكدا أن ما تعرف بصفقة القرن هي خطة لتجاهل حقوق الفلسطينيين و إضفاء الشرعية على الاحتلال الإسرائيلي، واعتبرت أنقرة أن الخطة ولدت ميتة، وأن الهدف منها قتل حل الدولتين، مؤكدة أنه لا يمكن شراء شعب وأراضي فلسطين بالمال و على الصعيد الشعبي نظمت مظاهرات حاشدة داخل فلسطين منددة بخطة و صفقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب . وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنها صفعة العصر، وأكد أن الشعب الفلسطيني سيلقي بها في مزابل التاريخ، مشددا على أن القدس ليست للبيع. وقال عباس في كلمة خلال اجتماع عقد مساء أمس الأول بمقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله بحضور ممثلي الفصائل الفلسطينية بعيد إعلان ترامب عن خطته إن ما وصفها بالصفقة المؤامرة لن تمر. و من جهتها رأت إيران إن "خطة العار التي فرضها الأميركيون على الفلسطينيين هي خيانة العصر ومحكومة بالفشل مبدية استعدادها لوضع الخلافات جانبا والتعاون الحثيث مع كل دول المنطقة لمواجهة مؤامرة ترامب ، و بدوره صرح وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط، مؤكدا أن الأردن يدعم كل جهد حقيقي يستهدف تحقيق السلام العادل والشامل الذي تقبله الشعوب، داعيا إلى إجراء مفاوضات جادة ومباشرة تعالج جميع قضايا الوضع النهائي أما المملكة السعودية فثمنت جهود ترامب للتوصل للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وحثت على بدء مفاوضات مباشرة بين الطرفين برعاية أميركية للوصول إلى حل عادل وشامل ،كما دعت الخارجية المصرية الطرفين المعنيين إلى الدراسة المتأنية للرؤية الأميركية لتحقيق السلام والوقوف على كافة أبعادها، وفتح قنوات الحوار لاستئناف المفاوضات تحت إشراف أمريكي . و قد صرح الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط إن القراءة الأولى لخطة ترامب تشير إلى إهدار كبير لحقوق الفلسطينيين المشروعة من جهتها، دعت الخارجية المصرية الطرفين المعنيين إلى الدراسة المتأنية للرؤية الأمريكية لتحقيق السلام والوقوف على كافة أبعادها، وفتح قنوات الحوار لاستئناف المفاوضات برعاية أمريكية. و على الصعيد الأوروبي رحبت بريطانيا على لسان رئيس وزرائها بوريس جونسون بالخطة، في حين وصفها وزير خارجيتها دومينيك راب بأنها اقتراح جدي، كما رحبت فرنسا أمس بالخطة الأميركية، وقالت إنها ستدرسها عن كثب، لكنها أكدت أن أي خطة للسلام بالشرق الأوسط يجب أن تتوافق مع القانون الدولي والمعايير المتفق عليها دوليا أكدت أن حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضروري للتوصل إلى سلام عادل ودائم بالشرق الأوسط للسلام تفاوضي قابل للتطبيق و بدورها وصفت ألمانيا المقترح الأميركي للسلام بأنه يثير أسئلة سوف تناقشها مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي وفي أوسلو، أعربت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندا عن دعم بلادها موقف الأممالمتحدة الخاص بحل القضية الفلسطينية على أساس دولتين، مؤكدة أن هذا هو الضامن لسلام عادل ومستدام و اعتبرت روسيا على لسان ميخائيل بوغدانوف نائب وزير خارجيتها إن خطة ترامب واحدة من المبادرات ولكن ليست المعترف بها دوليا وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال أمس إن ما تسرب عن "صفقة القرن" يعبر عن تسوية مختلفة عن تلك المعترف بها دوليا وفي نيويورك، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن موقف الأممالمتحدة إزاء عملية السلام في الشرق الأوسط سيظل ملتزما بقرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة ذات الصلة، سواء فيما يتعلق بالمستوطنات أو القدس.