- تحويل أصحاب الشبكة الاجتماعية إلى صيغة جهاز المساعدة على الإدماج يبلغ عدد العمال المعنيون بالإدماج في مناصب دائمة على مستوى ولاية مستغانم 2667 حسب ما أفادت به مديرية التشغيل و التي أكدت أن هؤلاء من الذين استفادوا من تدابير جهاز المساعدة على الإدماج و من الذين أكملوا 8 سنوات خدمة بعقود ما قبل التشغيل أو أكثر . و الذين يتوزعون على مختلف القطاعات الإدارية ، فيما سيتم إدماج مستفيدي الجهاز الفئة الثانية لأصحاب 3 إلى 8 سنوات خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية و ضبط العدد ب 2913 مستفيد. أما إدماج مستفيدي الجهاز الفئة الثالثة لأصحاب اقل من 3 سنوات سيكون خلال سنة 2021 و ضبط العدد ب 1886 مستفيد بالإضافة إلي تحويل مستفيدي جهاز ما يعرف ب« لا داس" من مديرية النشاط الاجتماعي إلي الوكالة الوطنية للتشغيل و إلحاقهم بالفئة الثالثة. و كشف المصدر أن الإدماج سيتم وفق رتب و تصنيفات الوظيف العمومي. عمال البلديات وبعض القطاعات الأخرى في انتظار الإدماج و رغم هذه الإجراءات إلا أن عددا كبيرا من العمال و الموظفين يبقون يشتكون من تأخر إدماجهم في مناصب دائمة منهم على الخصوص عمال الشبكة الاجتماعية بعدة ملحقات بلدية بالولاية و بقطاع ثقافية و رياضية ، حيث في هذا الصدد أكد مصدر من مديرية التشغيل أن الدولة فكرت في هؤلاء العمال و تم قرار تحويلهم إلى صيغة جهاز المساعدة على الإدماج المهني على أن يتم إدماجهم مهنيا في سنة 2021 . معلمو محو الأمية يطالبون بإعادة صياغة بنود العقد في حين أن معلمي محو الأمية هم أيضا يشتكون من إقصائهم من الإدماج ، حيث طالبوا بتنصيبهم في مناصب ثابتة وتحسين أجورهم، و سبق و أن نظموا وقفات احتجاجية في مختلف أنحاء الوطن و رغم أن عددهم قليل بمستغانم ، إلا أنهم يعتبرن أنفسهم مهمشين ، إذ تعود مشكلتهم إلى 12 سنة الماضية، منذ فتح البرنامج في سنة 2008. و أن الأجر يعتبر المشكلة الأساسية التي يواجهونها، بما أنهم يتقاضون 17 ألف دينار في الشهر و لا تصب في حساباتهم إلا مرتين في السنة ، أي كل ستة أشهر، مع عدم احتساب شهري العطلة في الأجر، و هم يطالبون برفع الأجور بنسبة 60 بالمائة غير قابلة للمناقشة و بأثر رجعي منذ سنة 2010، وبدفع رواتب العمال، شهريا وفي وقتها إلى جانب الإدماج في قطاع التربية والمساواة مع المعلمين التابعين للقطاع المذكور، بالإضافة إلى إعادة تصنيفهم بحسب الشهادات، فيما اشتكوا من عدم قبول شهادات عملهم في مسابقات التوظيف وعدم استفادتهم من المنح والعلاوات على غرار منحة المردودية والبيداغوجيا والتوثيق، فضلا عن عدم استفادة المعلمات من عطلة الأمومة رغم وجودها في بنود العقد، بسبب عدم تقاضيهن لأجر شهري العطلة في أوت وسبتمبر. وشددوا على ضرورة إعادة صياغة العقود الخاصة بهم. نظام معلوماتي لتسهيل الإجراءات و وفقا لمصادر من هيئة التشغيل أن من يملك من عمال محو الأمية الذين يطالبون هم أيضا بالإدماج ، عقود في جهاز المساعدة على الإدماج المهني فهؤلاء يدمجون آلياً وفق معايير المعمول بها و أما من لا يملكون عقود عمل دائمة مهما كانت صيغتها فلا يمكن إدماجهم ضمن العملية الجارية . و هم مطالبون بالتسجيل في نظام معلوماتي (الوسيط) على مستوى هذا الجهاز، والذي سيساهم في وضع مقاربة بين العرض والطلب بالتركيز على إثبات الاقدمية ومدى توافق التخصصات مع سوق العمل ويساعد على سرعة الإدماج في مختلف الإدارات.