انقاد سريع غليزان أمس لهزيمة مذلة في خرجته إلى تاجنانت برباعية نظيفة أمام الدفاع المحلي ضمن الجولة 22 لبطولة الرابطة المحترفة الثانية ،في مباراة لم تقدم فيها كتيبة بوزيدي أي شيء يذكر يشفع لها من أجل العودة بنتيجة إيجابية تسمح لها بمواصلة اللعب على الصعود ،حيث ستعقد هذه الخسارة من مأمورية الفريق في مواصلة السباق نحو خطف إحدى تأشيرات الرابطة الأولى. المرحلة الأولى من المواجهة التي جمعت بين المستضيف دفاع تاجنانت وسريع غليزان،شهدت في دقائقها الأولى ضغطا كبيرا من جانب المحليين من أجل إفتتاح باب التهديف خصوصا و أن وضعيتهم في جدول الترتيب تحتم عليهم الفوز بالنقاط الثلاث ،حيث انتظرنا لغاية الدقيقة 31 لنسجل أول أهداف المباراة عن طريق شعبان عبد القادر الذي نجح في منح التقدم للمحليين ، من خلال تسديده لكرة زاحفة من بين أقدام المدافع زيدان سكنت شباك الحارس زايدي. ولعل ابرز ما ميز هذا الشوط هو عدم تسجيل أي فرصة تذكر من جانب السريع ليطلق بعدها الحكم صخراوي صافرته معلنا عن نهاية المرحلة الأولى بتفوق مستحق للزوار الذين استغلوا الأداء الباهت لرفقاء سوقار. وخلال المرحلة الثانية حاولت كتيبة المدرب يوسف بوزيدي العودة في نتيجة اللقاء وتعديل الكفة ،حيث ضغطت على مرمى المحليين غير أن تجسيد الفرص غاب عن كل من سوقار وزميله زيدان اللذان فشلا في تعديل الكفة في مناسبتين. الرد التاجنانتي كان سريعا و قاسيا على الفرص الغليزانية و ذلك بعدما نجح البديل قيدوم في إضافة الهدف الثاني لمصلحة المحليين عند الدقيقة 71 من اللقاء بعد قذفة قوية من داخل منطقة العمليات .التراجع الرهيب لكتيبة بوزيدي في هذا اللقاء إستغله المحليون بأحسن طريقة و ذلك عندما ضاعفوا حصيلتهم من النتيجة بهدف ثالث وقعه كاباري بتسديدة محكمة عند الدقيقة 73 أكد بها السقوط الحر للرابيد في هذه الخرجة. السقوط الحر لكتيبة بوزيدي استمر خلال المباراة وذلك بعدما نجح المحليون في مضاعفة النتيجة بهدف رابع عن طريق قيدوم عند الدقيقة 89 . و لم ينتظر الحكم صخراوي بعدها كثيرا ليعلن عن نهاية المواجهة التي أكدت هشاشة الرابيد خارج ميدانه و عقدت كثيرا مهمته في التنافس على الصعود .