تختلف عادات و تقاليد بين مختلف سكان الولايات خلال شهر رمضان المعظم، حيث تنفرد كل منطقة بعاداتها التي لا تستغني عنها و تظل مخافظة عليها على مر السنين، من ذلك نجد سكان مستغانم لا يفرطون البتة في طبق الكارنتيكا على مائدة الافطار التي تعد ضرورية بالنسبة لهم و الذين يتناولونها نع الحساء او الحريرة بعدما كسر الصيام بالتمر و الحليب. و يفضل الغالبية من السكان شراءها من الاسواق الشعبية و الجوارية قبل دقائق عن آذان المغرب كي يتناولونها ساخنة. اذ تراهم يتزاحمون امام الباعة الفوضويين لاقتنائها دون الالتزام بالتدابير الوقائية كالتباعد الاجتماعي. في الوقت الذي يلاحظ اقدام العديد من التجار على وضع طاولاتهم بطريقة عشوائية بالاسواق بداية من الساعة السادسة بها صينيات عديدة من الكارنتيكا. و التي يبيعونها مع العصائر كالشربات. و حسب سكان الولاية ان تناول الكارنتيكا في رمضان ليس له هدف صحي او ما غير ذلك و انما هو عادة الف عليها سكان مستغانم من القدم و توارثت لحد الآن، مضيفا أن كل ولاية لها خصوصيتها، فهناك حسبه من يتناول الحريرة بالبوراك و مناطق اخرى يحتسونها بالمعقودة... وذكر بانه كان يأكل الكارنتيكا في رمضان منذ ان كان صغيرا و اشار بأن تناولها يكون بصفة قليلة حيث تؤكل مع الحساء فقط و ليست كما يعتقد بعض الناس خارج الولاية على انها طبقا رئيسيا على مائدة الافطار. و لفت الى ان العديد من العائلات يرفضون شراءها من عند الباعة و بفضلون طهيها في المنزل على أن تؤكل ساخنة و طازجة.