تحضر العائلات السعيدية خلال ليلة ال27 من رمضان وجبات خاصة بهذا اليوم ، حيث تتفنن ربات البيوت في تقديم ما لذا وطاب من الأطباق التقليدية في مقدمتها طبق « الرقاق بالدجاج والتعمير» ، وخلال الشهرة يتم تقديم أطباق متنوعة على غرار الروينة، والغروبية مع ربط الحنة للأطفال الصغار . وبما أن شهر رمضان هذا الموسم تزامن مع وباء كورونا والحجر الصحي، فإن بعض العائلات تقوم بختان أبنائها عند الأطباء المتخصصين في الجراحة، كما تعكف على الإكثار من التهليل والتكبير وقراءة القرآن الكريم، مع الحرص على تجنب السهرات العائلية والاكتفاء بتقديم « التذيقة « خلال هذا اليوم للجيران ، والتذرع للمولى عز وجل أن يرفع عنا البلاء والوباء.. ومن أبرز عادات رمضان ليلة ال 27 تشجيع الأطفال على الصيام لأول مرة في حياتهم ، حيث يتم تقديم لهم طبق خاص يصنع بدار « خبيزة « فطيرة خفيفة وشربات بالليمون والقرنفل، مع ربط الحنة للأطفال ، وتقديم لهم هدية من ذهب والنقود تشجيعا لهم على الصيام ، كما يتم تقديم طبق « المسفوف « عند السحور ، وهكذا ورغم جائحة كورونا إلا أن العائلات السعيدية تحرص على إحياء ليلة 27 بعاداتها المتوارثة عن الآباء والأجداد، مع الحرص على التباعد الصحي والالتزام بالإجراءات الوقائية اللازمة .