أكد خبراء عالميون في طب الفيروسات أن المناخ الحار من شانه القضاء على كوفيد 19 تدريجيا، لأنه يؤثر على الوباء ويقلل من انتشاره، باعتبار الطبقة الخارجية الذهنية للفيروس كلما تعرضت للحرارة المرتفعة ،تتلاشى ،وبذلك فهي لا تساعد على تنقل العدوى بين المواطنين، ونتيجة لهذا يمكن أن يكون فصل الصيف موسما للأمل ، وتأثيراته على الداء بشرى خير للوطن، بعد الخسائر المادية والبشرية التي الحقها بنا هذا الداء المميت الذي طال لمده ، ونظرا لتراجع الإصابات بالفيروس واستقرار الوضع الصحي بالبلاد نسبيا، حددت الدولة خارطة طريق للخروج من مخلفات الأزمة الصحية، والحجر المنزلي الذي طبق على المواطنين منذ شهور، حيث سيتم رفع التجميد عن بعض القطاعات بهدف استئناف الأنشطة التجارية بمختلف أنواعها على مرحلتين، وذلك تخفيفا للعودة إلى الحياة العادية، ومباشرة جميع الأعمال المتوقفة لحماية الاقتصاد الوطني، وتبدأ المرحلة الأولى من الغد، لتليها المرحلة الثانية يوم 14 جوان، ولكن شريطة احترام التدابير الاحترازية لمجابهة الوباء كالالتزام بضرورة تطبيق تباعد المسافات وارتداء الكمامات، وتكثيف عمليات التعقيم، وتجنب جميع أشكال التجمعات ، ويبقى التاجر مجبرا على التقيد بالالتزامات الوقائية، لضمان استمرار نشاطه بصفة عادية، وتفادي الغلق مرة أخرى، ولكن هذا لا يمنع من التزام المواطن بشروط الوقاية ،حتى لا يكون سببا في قطع أرزاق التجار ،وللعلم ففتح المحلات وعودة الأنشطة التجارية تدريجيا ،لا يعارض بتاتا تدابير الوقاية، بل الحيطة والحذر مطلوبان دائما لحفظ سلامة الأرواح، فكلنا مسؤولون عن نتيجة هذه القرارات، وعلينا التحلي باليقظة لعودة نمط الحياة الطبيعية تدريجيا دون تسجيل أي تأثيرات جانبية، فالكرة هذه المرة في ملعب المواطن والتاجر على حد سواء، فلنكن على قدر أهل العزم.