أكد رئيس الجمهورية خلال لقائه الأخير مع الصحافة أن اللجنة العلمية هي المسؤولة الوحيدة عن تمديد أو رفع الحجر، وفق دراستها المتواصلة لبحث سبل الخروج من الأزمة التي خلفتها جائحة كورونا ،ونحن تحت تصرف هذه اللجنة لمحاربة الفيروس، وحماية الوطن ،واستحداث هذه الخلية يكفل لنا متابعة أدق التفاصيل والدولة حريصة كل الحرص على تخطي هذه المرحلة العصيبة التي نعيشها، وهي ماضية في الإصلاحات إلى أقصى الدرجات، وسنسعى لعلاج اقتصادنا بتغييرات وقرارات هيكلية،من شأنها رفع الإنتاج الوطني،وذلك لن يتسنى إلا بمرافقة كل المؤسسات، ومراجعة ودراسة كل الجوانب السلبية التي تؤثر على مسار أي مؤسسة ،حتى نستطيع تدعيم وإنجاح المشاريع ،التي قد تمكننا من فتح فروع أخرى كفيلة باستدراك النقائص، كما أكد الرئيس أن الطبقة الهشة تبقى دائما الشغل الشاغل للدولة ،وستتكفل بجميع المتضررين من هذا الوباء، شريطة أن يلتزموا بالنزاهة ،كما لا ننسى أن الدولة تضمن لكل مواطن مجانية العلاج مهما كلف الثمن، وحتى الكواشف عن المرض صارت محلية الصنع واستطعنا التحصل عليها ...وكل هذه تعتبر مكاسب للمواطن قلما تجدها في دول أخرى ، ولكن تبقى حكومة الجزائر الجديدة توصي وتحذر من كل تهاون او استصغار للأمور قد يكبدنا خسائر أخرى، نحن في غنى عنها، لأننا مجبرون على توخي الحيطة والحذر والتقيد بكل التدابير والإجراءات الصحية التي اقرتها الوزارة المعنية من اجل تفادي انتشار الفيروس،فأساس رفع الحجر مرتبط برغبة وعزيمة المواطن في ذلك، حتى ولو طال أمد هذا الوباء ،فعلينا التحلي بالصبر، فالأزمة على وشك الانتهاء، فلنتقيد بهذه التوصيات التي تضمن سلامة الأرواح، ففيروس كوفيد 19 هو واقع مرير نخر الأجساد وليس وهما كما يظن بعض المستهترين الذين لم يذوقوا طعم خسارة وفقدان عزيزا عليهم بسبب هذا الفيروس القاتل، فلنكن واقعيين، فتناسي الوباء الهروب منه، سيكلفك يوما حياتك لا محالة.