لا يزال فريق مولودية وهران يدفع ثمن الصراعات الداخلية غير منتهية بين المتعاقبين على تسيير النادي بل يعيش أزمة حقيقة في الآونة الأخيرة لم يسبق لها مثيل يأتي ذلك على هامش التراكمات والتجاوزات التي شهدتها خلال عقد من الزمن منذ تأسيس الشركة الرياضية ودخول عالم الاحتراف التي تخلف عنها حصيلة مالية كارثية غير واضحة المعالم في ظل عدم تدوينها في تقارير مالية، ما كان من بين الأسباب الكامنة وراء عدم قدوم شركة وطنية تشتري غالبية الأسهم ، زاد طين بلة غياب النتائج و التتويجات المحلية منذ 26 سنة ودولية منذ 21 سنة، ما جعل الأنصار يرفضون كل الاسماء المطروحة والموجودة اليوم في مجلس الإدارة لأن لها سوابق ولم يتسنى لها تحقيق اي انجازات في ال10 سنوات الأخيرة، في ظل الوعود غير المجسدة بفريق الأحلام واللعب على الألقاب، غضب الأنصار وتحركهم في مسيرة سلمية الخميس المنصرم لم يكن سببه رفض تواجد أعضاء مجلس الإدارة الحالية على رأس الفريق لانعدام الثقة فيهم، بل لتماطلهم تسليم التقارير المالية التي لم توضع بعد مرور شهر على تزكيتهم . وهي المتعلقة بنيل اجازة النادي المحترف من قبل لجنة مراقبة التسيير المالي، التابعة للفاف بهدف توقيع الاتفاقية الثلاثية خاصة بالنسبة لتقرير 2018 ، حيث عدم تقديمها قد يهدد الفرق بخصم النقاط و سقوطه للدرجة الثانية بصيغة هاوية ، خاصة أن جل الفرق قدمت ملف اجازة النادي المحترف ما عادا مولودية وعدم وجود تقارير المالية يعرقل أيضا قدوم شركة وطنية للفريق على غرار فرق مولودية الجزائر، اتحاد الجزائر، شباب بلوزداد، شبيبة الساورة وشباب قسنطينة ، لأن أي شركة وطنية تتقدم لشراء أسهم أي نادي تطالب بتقاريره للوقوه عند وضعيته المالية، في ظل كل هذا تبقى الكرة أيضا في مرمى السلطات لحث المساهمين والرئيس محياوي لإجراء هذه الخطوات قصد تسوية وضعية المولودية ، في انتظار ما ستفسر عنه قضية التدقيق المالي في الشركة الرياضية لمولودية وهران، عقب الدعوة الفضائية التي حركها محياوي، حينما كان يترأس النادي الهاوي