«القهوة» ب 185 دج بسوق التجزئة والسكر ب 83 دج بسوق الجملة و 90 دج بمحلات التجزئة عرفت أسعار مادة القهوة زيادة ثالثة خلال الأربعة أشهر الأخيرة و قد كانت هذه الزيادة الأخيرة الأكثر إرتفاعا حيث وصل سعر العلبة من وزن 250 غرام إلى 185 دج بمحلات التجزئة بالنسبة لأغلب الأنواع و (الماركات) فيما لم تكن الزيادة بمحلات الجملة حسب الجولة التي قمنا بها بمحلات هذا النشاط بحي كاسطور و شارع صوفي زوبيدة بالعثمانية تتجاوز 10 دينار و ذلك أن المجموعة التي تحمل بين 20 و 25 علبة من وزن 250 غرام تباع بين 3275 و 3375 و حتى 3400 دج أي بسعر حوالي 136 دينار لعلبة 250 غرام . فيما تباع بمحلات التجزئة بين 175 و 185 دج أي أن هامش ربح تجار التجزئة يتراوح بين 16 و 40 دج في كل علبة و ذلك حسب العلامة التجارية المسوقة فكلما كان المنتوج أقل نوعية كلما كان هامش ربح تاجر التجزئة كبيرا فيما لا يتجاوز ربحه أحيانا 15 دينار بالنسبة للأنواع ذات الجودة و هو ما برر لنا بعض تجار التجزئة ممن وجدناهم يقتنون هذه المادة من محلات الجملة حيث صرحوا لنا بانهم يعوضون الربح الزهيد من مادة معينة بربح جيد من مادة أخرى كما قال لنا أحد التجار بأن المستهلكين غالبا ما يقتنون الماركات الجيدة من مادة القهوة و التي لايكون فيها هامش ربح التجار كبيرا كونهم يشترونها هم ايضا بأسعار مرتفعة فمثلا يباع نوع معروف بالسوق و جيد النوعية ب 163 دج لعلبة 250 غرام في الجملة و يباع في التجزئة ب 185 دج و بذلك فإن هامش ربح التاجر هنا 22 دينار . الإرتفاع المسجل و الكبير هذه المرة تبرره أسعار إقتناء هذه المادة منذ أسبوعين فقط حسبما صرح به لنا تجار الجملة بحي كاسطور مؤكدين أنهم تفاجؤوا هم أيضا بشراء هذه المادة بهذه الزيادة ما اضطرهم لرفع أسعار البيع كما أن الزيادة شملت جميع (الماركات) بما فيها المنتجة محليا و ذلك فيما ان المادة الأولية مستوردة مع العلم أن منتجات معروفة بجودتها تنتج محليا . للإشارة فإن الأسعار التي كانت تباع بها هذه المادة منذ أسبوعين فقط لم تكن تتجاوز 3150 دج لمجموعة تضم 25 علبة من وزن 250 غرام أي بسعر 126 دج لعلبة 250 غ.فيما ان اسعار البيع بالتجزئة كانت تراوح 160 دج. للإشارة فقد عرفت اسعار مادة السكر مؤخرا زيادة أيضا ب 150 دينار في كل كيس 50 كلغ لدى تجار الجملة ما جعل الكيلوغرام الواحد لدى تجار الجملة يحتسب ب 83 دينار و ب 90 دج لدى تجار التجزئة غير أن وجود العديد من تجار التجزئة ممن كانوا يبيعون هذه المادة بهذا السعر حتى قبل تسجيل هذه الزيادة بالجملة لم يجعل منها هامة و موضوع حديث المستهلكين كمادة القهوة التي كانت الزيادة في أسعارها هامة ووجدنا الجميع يتحدث عنها داخل سوقي العثمانية و كاسطور للمواد الغذائية