نظمت فيدرالية الصيادين لولاية وهران بالتنسيق مع جمعية شفيع الله لتربية الطيور وحماية البيئة بالتعاون مع محافظة الغابات، الطبعة الثالثة لعملية غرس الاشجار بغابة الأسود، بمشاركة 70 جمعية فاعلة وبحضور المصالح الامنية والحماية المدنية والكشافة وممثلين عن المجتمع المدني. وكشف شفيع الله بن معمر أن عملية غرس الشجيرات التي تمت تحت إشراف ولاية وهران، توجت بغرس 4300 شجيرة من نوع الصرو الفضي والصنوبر التمري تتوزع على موقعين الموقع الأول تقدر مساحته ب "هكتار ونصف" والثاني هكتارين ونصف، علما أن العملية شارك فيها العديد من المتطوعين وأكثر من 70 جمعية، وهذا بالرغم من الأجواء الماطرة، التي حفزتهم على القيام بحملة التشجير، التي تمت في أجواء متميزة. من جانبه أكد كياس نبيل رئيس جمعية الصقر للصيد البري وحماية الثروة الغابية، أن مبادرة غرس الأشجار، هي كتعويض للغطاء النباتي، الذي تضرر بسبب الحرائق الأخيرة، التي شهدتها المنطقة، حيث سيتم تكرار عمليات غرس الأشجار ورد الاعتبار للغابة لأن الغطاء النباتي مصدر للحياة. كما صرح لنا قنون رئيس جمعية ملتقى مواطنة لولاية وهران، أنه وفي إطار الحملة الوطنية للتشجير، تحت شعار لكل مواطن شجرة قمنا بغرس العديد من الشجيرات، بحضور عدد كبير من الفاعلين في الحركة الجمعوية بمعية الادارات المكلفة بتأطير هذه الحملة الغابات والبيئة وغيرها كما سنستمر في حملات التشجير، والأجمل أن اليوم يصادف اليوم العالمي للتطوع المصادف ل5 ديسمبر وهي صدفة جميلة جدا، حيث سنواصل العمل وغرس المزيد من الأشجار إلى غاية 21 مارس من العام المقبل. من جهته أكد بن قدو بن خدة رئيس لجنة التضامن والمواطنة بالكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل أن الكنفدرالية شاركت هي الأخرى بغرس 400 شجيرة وبسيارتي اسعاف، بالرغم سوء الأحوال الجوية، إلا أن عملية التشجير كانت ناجحة كما عبر لنا مواطنون من حاسي بونيف، أن مشاركتهم في المبادرة التي دعت اليها دائرة بئر الجير ورئيس بلدية حاسي بونيف وولاية وهران، هي للتأكيد على اهتمامنا بالغطاء النباتي، وتثمينه، وهذا الامر هو في خدمة الوطن، وأننا كجزائريين غيورين على بلادنا، لا ندخر أي جهد لاعادة تشجير المناطق المتضررة بمشاركة جميع الفئات العمرية ومن كل اطياف المجتمع .