جدد أمس أغلب سائقي الأجرة الذين ينشطون مابين الخط الرابط بين وهران وعين الترك مطلبهم الأساسي والمتمثل في استئناف النشاط بهذه الجهة مع التقيد بالبروتوكول الصحي لتفادي الإصابة بالعدوى فيروس كورونا، حسبما أكده ممثل عن الاتحاد الوطني للناقلين مابين الولايات، مشيرا بدوره إلى أن تعليق نشاط خط هران - عين الترك قرابة 9 أشهر تسبب في تضرر العديد من العائلات التي تسترزق من هذا النشاط، علما أن خط وهران عين الترك ينشط به قرابة 300 سائق من مجموع 600 سائق على مستوى الكورنيش الغربي. يأتي هذا المطلب كما ذكر آنفا بعد انتعاش حقيقي لهذا الخط من قبل سيارات الكلوندستان التي استغل أصحابها هذه الجائحة لضرب جيوب المواطنين، فارضين تسعيرات على حسب أهوائهم ودون التقيد بالقواعد الصحية لتجنب الإصابة بالعدوى على غرار عدم استخدام الكمامات وعدم استعمال المواد المعقمة. هذا ما وقفت عليه الجمهورية أمس بالجهة المحاذية لشركة "سونلغاز"، حيث لاحظنا انتعاشا حقيقا لهذا الخط من قبل"كلوندستان" الذين أغلبيتهم لا يحترمون التدابير الاحترازية لتجنب العدوى إلى جانب فرض تسعيرات خيالية على الزبائن، مستغلين فرصة تعليق نشاط سيارات الأجرة بهذه الجهة. وبالموازاة فقد ناشد معظم سائقي الأجرة بخط وهران عين الترك الجهات المعنية لاستئناف العمل مجددا مع التزام بالتدابير الاحترازية مع تقليص عدد المقاعد للوقاية من الفيروس بسبب تضررهم من طول مدة هذه الجائحة التي أثرت سلبا على وضعيتهم الاجتماعية حسبما أشار اليه ذات المتحدث الذي أوضح أن اللقاء الذي جمعه أمس مع الاتحاد العام للناقلين الجزائريين كان كفيلا بطرح هذا المشكل والمطالبة مجددا من السلطات المعنية باستئناف نشاط خط وهران عين الترك، بسبب تضرر العديد من الأسر اجتماعيا واقتصاديا. هذا ونشير أيضا إلى أن ممثلين عن نقابة المنظمة الوطنية للناقلين طالبوا ايضا باستئناف النشاط ما بين الولايات مع التقيد بالبروتوكول الصحي، بعدما أثرت جائحة كورونا سلبا على حياتهم الاجتماعية، وأكد بغدادي رئيس المكتب الولائي للمنظمة الوطنية للناقلين الجزائريين أنه تم رفع العديد من النداءات إلى الجهات العليا للنظر في إعادة استئناف نشاط سيارات الأجرة مابين الولايات كغيره من الأنشطة لكن شرط التقيد بالبروتوكول الصحي لتفادي العدوى بعد انتعاش حقيقي للخطوط الطويلة ما بين الولايات من قبل سيارات "كلوندستان"