رفعت نقابات الناقلين ممثلة في الاتحاد الجهوي ونقابة الناقلين الخواص انشغالات سائقي سيارات الأجرة عبر خط وهران-عين الترك الذين لم يستفيدوا من ترخيص نشاطهم في إطار تدابير رفع الحجر التدريجي التي شملت سيارات الأجرة الحضرية على غرار باقي وسائل النقل العمومي، حيث لا يزال 590 طاكسي منها 190 طاكسي ناشط عبر خط وهران-عين الترك إضافة إلى الخطوط الداخلية يعاني تبعات الحجر الصحي وما نتج عنه من ضرر جراء تعليق النشاط ل 5 أشهر كاملة. وأكد الأمين العام لنقابة الناقلين الخواص السيد زبير كمال أن رفض الناقلين للشروط المفروضة مقابل استئناف النشاط والتي أقرتها الوزارة في إطار إجراءات الوقاية خاصة ما يتعلق بتقليص عدد الركاب إلى 50 بالمائة، وذكر بعض الناقلين أيضا أن هذا الشرط تحديدا لا يخدم السائق الذي توقف عن العمل مدة 5 أشهر كاملة ليتحمل تكاليف الوقود وغيرها من الأعباء بنقل شخصين فقط، ويطالب أصحاب الطاكسيات حسب المتحدث السماح باستئناف نشاطهم بنقل 4 أشخاص على الأقل مع تطبيق كافة تدابير الوقاية المشروطة. ومن جهته دافع رئيس الاتحاد الجهوي للناقلين الخواص عن فئة طاكسي وهران-عين الترك، وطالب خلال اجتماع عقد على مستوى مديرية النقل بتدخل هذه الأخيرة وحل الإشكال المطروح والتخفيف من معاناة أرباب الأسر، وإيجاد صيغة لطريقة مباشرة نشاطهم. وبالموازاة يشتكي زبائن الطاكسي مستعملي خط وهران-عين الترك من أزمة النقل خاصة في أوقات الذروة التي تغزو فيها سيارات الكلونديستان كل المحطات وتفرض أسعارا تصل إلى 400 دج دون التقيد بأدنى الشروط الوقائية، مطالبين بعودة سيارات الأجرة لتسهيل حركة المواطنين خاصة العمال والموظفين. في حين أن تسعيرة النقل عبر الطاكسيات تقدر ب70 دج، و30 دج بالنسبة للخطوط الداخلية.