يرى نجم السباحة الجزائرية سابقا سليم ايلاس ان مسبح الإخوة ميسوم ليس بحوض سباحة فقط بل هو معلم رياضي له أبعاد تاريخية من المؤسف التفريط فيه خلال كل هذه السنوات ، مؤكدا ان العطب الموجود فيه هناك آليات تقنية متقدمة لتصليحه ، بهدف إعادة عجلته للدوران من جديد، موضحا" لم نستفد من مسبح باسترانا لا رياضيا و لا ثقافيا ، هذا الحوض مر عليه أبطال عالميين و قاريين ، السباحة فيه لها طعم خاص نظرا للمنطقة المتواجد فيها بحي سيدي الهواري العتيد ، اما فيما يخص ترميمه ممكنة جدا و عكس ما يقال انها مستحيلة ، ربما ليست لدينا الكفاءة الوطنية على ترميم المسابح لكن هناك شركات أجنبية و هناك أهل الاختصاص من يعرفون المعايير العالمية لأحواض للسباحة ، فقط يجب أن تضع الثقة في الأشخاص و المؤسسات المناسبة هذا لا يتجلى إلا بفتح مكاتب دراسات تابع للوصاية أو مديريات الشبيبة و الرياضة". من جهته كشف نائب بطل العالم سنة 2004 في "انديانا بوليس" أن مسبح "باسترانا" ليس مدرجا في المنشآت التي سيتم إعادة ترميمها تحسبا لاحتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021 ، مواصلا" بما أن المركب الأولمبي سيحتوي على مسبحين ناهيك عن المسابح الأخرى المخصصة للتدريبات كحوض الحديقة العمومية ، وعليه مسبح حي الإمام الهواري لم يدرج في ترميم ، شخصيا تمنيت إعادة تهيئته تحسبا للمحفل المتوسطي ، كانت ستكون فرصة للترويج لمعالمنا تاريخية سواء في قطاع الرياضة أو الثقافة". في سياق ذاته كشف البطل الإفريقي السابق ان جل مسابح وهران غير مؤهلة ، مفيدا" مدينة وهران صارت تنعدم من المسابح و عليه أضحت الفرق مجبرة على التنقل إلى مسابح قديل ، تليلات ، أرزيو و بوتليليس ، كما أن هذه المسابح لا تخضع للشروط الدولية ، لو يحطم فيها أي رقم قاري أو إقليمي لا يؤخذ بعين الاعتبار لأنها غير مؤهلة". من جانبه تمنى سليم ايلاس لو تنجب السباحة الجزائرية سباح عالمي ، مبرزا أن هذا لا يتحقق إلا بالتخلي عن الربح التجاري في الفرق و وضع مصلحة الرياضة و السباحة خاصة فوق كل اعتبار.