ذكر الدكتور خويدمي محمد عابد مدير النشاطات الطبية و الشبه الطبية بالنيابة و منسق كوفيد 19 بالمستشفى الجامعي بن زرجب على ان كمية اللقاح الذي ستستفيد منه المستشفى غير معلومة لحد الآن و انهم قدموا قائمة تحتوي على قرابة سبعة آلاف عامل، و المعلوم أن الجرعات المقدمة سيتم تقسيمها الى قسمين حسب المرحلتين الخاصتين باللقاح و أكد خويدمي ان الدفعة الاولى من اللقاحات ستمس العمال الذين لهم اتصال مباشر مع مرضى كوفيد من اطباء و منظفات و اعوان أمن الموزعين عبر المصالح التي تم تخصيصها للتكفل بمرضى كورونا منذ تسجيل أول حالة مارس الماضي ، من بينها مصلحة الامراض المعدية و كذا مصلحة محاربة السرطان يأتي هذا في حال كانت الجرعات لا تلبي جميع احتياجات العمال . 50 طبيبا عاما و 150 ممرضا جاهزون لانطلاق العملية وبما أن عملية التطعيم ستتم على مستوى قسم طب العمل و مصلحة الطب الوقائي فان هناك العديد من العمال يقصدون المصلحة يوميا للاستفسار على إجراءات التلقيح و كذا تاريخ انطلاق العملية ليتمكنوا من تسجيل انفسهم و الحصول على موعد، موضحا في هذا الصدد أنه تم مؤخرا عقد اجتماع حول الاستعداد لحملة التلقيح و تم تسطير البرنامج الاول اين تم تجنيد 50 طبيبا و 120 ممرضا للإشراف على تطعيم سيستفيدون من تكوين خاص، والعدد مرشح للارتفاع حسب الاحتياجات يستفيد كل مستخدم بالمؤسسة يرغب في أخذ اللقاح من موعد لإجراء التلقيح و لتفادي الضغط بالمصلحتين سيتم تقسيمهم الى افواج هذا حسب الوقت التي سيبقى فيه المعني بالمصلحة و الذي يصل حسب الدكتور خويدمي الى ساعة تقريبا الى جانب هذا فالملقح يسلم له بطاقة تحمل جميع معلوماته و توضح انه قد قام بالعملية و عن استفسارنا حول ان كانت البطاقة تحمل ختم تفيد انها صالحة للسفر الى الخارج فقد صرح انهم لم يتلقوا أي معلومة بهذا الخصوص وبالبطاقة تبقى عادية الى غاية صدور قرارات اخرى. في حال الاستنجاد بالمؤسسة الأولوية في التلقيح للمسنين والمصابين بالأمراض المزمنة من جهة أخرى فقد أوضح الدكتور خويدمي محمد عابد أنه و في حالة تلقت المؤسسة تعليمة من مديرية الصحة تفيد باستقبال المواطنين لإجراء التلقيح في حال تسجيل عجز على مستوى المؤسسات العمومية للصحة الحواري فسيكون المركز الاستشفائي مستعد لإجراء التلقيح من خلال تنظيم العملية وضبط القوائم بإتباع الاجراءات المحددة انطلاقا من الفحص والتسجيل وأخذ الموعد والأولوية في هذا الاطار ستكون لكبار السن و اصحاب الامراض المزمنة بعض مستخدمي المؤسسة.