لا يختلف اثنان على كون مدينة عين تموشنت تعد نقطة من النقاط السوداء في المجال البيئي نظرا لتراكم القمامة المنزلية وبقايا البناءات التي ترمى على الطرقات وبالشوارع الرئيسية فحتى الأحياء لم تنج من هذه الظاهرة التي سرعان ما تتفاقم في ظل نقص وسائل جمع القمامة بدء بالشاحنات والحاويات البلاستيكية ومن ضمن الأحياء التي تعرف كثرة النفايات هناك حي 411 و بعض الأماكن بحي مولاي مصطفى وحي 1000 مسكن وحي العقيد عثمان ناهيك عن وسط المدينة التي تبقى بها النفايات تصنع ديكورا غير ملائم للبيئة ناهيك وفي هذا الإطار لم تنف السيدة شريط خيرة رئيسة بلدية عين تموشنت بالنيابة وجود نقاط سوداء على مستوى الأحياء التي تعرف كثافة سكانية كبيرة مثل حيي الجوهرة وعدل وحي ألف سكن ناهيك عن حي المدينة الجديدة الذي يقطنه أكثر من 5 آلاف ساكن ضف إلى ذلك حي 411 هذا الأخير يعاني من النفايات الطبية التي ليست من اختصاص عمال البلدية لجمعها وحملها على مستوى شاحنات جمع القمامة تضيف نفس المسؤولة تعزيز حظيرة البلدية بالعتاد كما أكدت ذات المتحدثة أنه تم مؤخرا اقتناء شاحنتين لجمع القمامة وأخرى تم استلامها من طرف الولاية ونظرا لحجم القمامة المنزلية منها الصلبة فقد تم اقتناء شاحنتين من الحجم الكبير وهي شاحنات مقطورة تستعمل لجمع كميات كبيرة من القمامة عبر الأحياء الكبرى لمدينة عين تموشنت التي تتوفر حاليا على مركز لردم النفايات يوجد على مستوى بلدية سيدي بن عدة .في حين تتوفر حظيرة البلدية على 5 جرارات لا يعمل منها سوى جرار واحد الأربعة 4 المتبقية متوقفة بسبب الأعطاب التي أصابتها وهو عتاد خاص بجمع وحمل النفايات الصلبة التي يتركها السكان عبثا في الأحياء ويعمل في مجال جمع النفايات 175 عامل نظافة وهو عدد قليل بالنظر إلى حجم العمل الذي يقومون به يوميا بعد خروج نصف العمال إلى التقاعد ولم يبق سوى العدد المذكور (175 عاملا) العمل على تحسيس المواطنين وتبادر مصالح البلدية لإيجاد حلول عملية للقضاء على النقاط السوداء منها عملية تحسيس المواطنين بضرورة احترام مواقيت رمي النفايات التي أصبحت ترمى عشوائيا في أي وقت وفي أي مكان شأن ذلك شأن حي العقيد عثمان وحي الجوهرة وعدل وهي أحياء تبقى إحدى النقاط السوداء ببلدية عين تموشنت التي تعتزم خلال موسم الاصطياف القادم على استقبال عدد كبير من السياح نظرا لتوفرها على أهم الشواطئ والمناظر الخلابة بالإضافة إلى تزويد الأحياء ذات الكثافة السكانية الكبيرة بالحاويات من الحجم الكبير التي تبقى ناقصة.