لا يزال مشكل السكن يؤرق العديد من الأساتذة بجامعة معسكر و هذا نظرا للحصة القليلة من السكنات الوظيفية من جهة و معاناة البعض منهم في الانتظار لسنوات طويلة لسكنات من مختلف الصيغ السكنية من جهة أخرى ٫. و قد تفاقم المشكل حسب العديد من الأساتذة في الأشهر الأخيرة حيث بات العديد منهم يضطر للاستنجاد بالفنادق و دور الشباب و هو ما أثر على مدخولهم الشهري و استقرارهم المهني ، من جهة أخرى استحسنت نقابة «إيجتيا» لأساتذة التعليم العالي لجامعة مصطفى اسطمبولي بمعسكر في بيانها الأخير التعليمة التي أصدرتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أواخر شهر فيفري المنصرم و التي تأمر جميع مدراء الجامعات بإحصاء السكنات الوظيفية وإحصاء جميع الأساتذة المسجلين في مختلف الصيغ السكنية كعدل و الترقوي العمومي من اجل التدخل لدى وزارة السكن لتوفير سكنات للأستاذة الجامعيين في القريب العاجل ، وفي الوقت الذي تسعى فيه الوزارة لتسابق الزمن من اجل القضاء على مشكل السكن بالنسبة للأساتذة تطالب نقابة «إيجتيا» لأستاذة جامعة مصطفى اسطمبولي إدارة الجامعة من اجل التفاعل بدورها مع الأساتذة في هذا الشأن والتسريع في عملية الإحصاء من اجل تقديمها للوزارة في القريب العاجل كون أن عملية الإحصاءات حسبها ستساهم في تخفيف الضغط على طالبي السكن بالنسبة للأساتذة ، و في السياق ذاته ومن اجل تخفيف الضغط على الأستاذ و توفير نوع من الاستقرار المؤقت لاسيما في مشكل السكن والإيواء فقد طالب الفرع النقابي للاتحاد العام للعمال الجزائريين لأساتذة جامعة مصطفى اسطمبولي إدارة الخدمات الجامعية من اجل توفير جناح للأساتذة القاطنين خارج الولاية داخل الإقامات الجامعية الى حين تحقيق الوزارة لأهدافها فيما يتعلق بالقضاء على مشكل السكن بالجامعات ، و في الأخير فقد طالب الفرع النقابي من الوزارة بالتنازل عن السكنات الوظيفية للأساتذة الذين لا يملكون أي سكن من أي صيغة أو أي إعانة مالية في إطار السكن ، هذا ويعتزم الفرع النقابي القيام بعملية إحصائية للمستفيدين من السكن الوظيفي و طالبي السكن بجامعة مصطفى اسطمبولي .