أعلنت مؤسسة محمود درويش قائمة الفائزين بالدورة الثانية عشرة لجائزتها السنوية للإبداع التي تحمل اسم الشاعر الفلسطيني الراحل والتي توجت كل من الفنان التشكيلي الجزائري رشيد قريشي والباحث والمؤرخ الفرنسي هنري لورانس، والمخرج الفلسطيني محمد بكري. و أوضحت اللجنة أمس السبت أنها اختارت الفنان التشكيلي الجزائري العالمي رشيد قريشي " لعمله الجبار في استعادة كل ما هو إنساني من خلال الفن والتشكيل واللون" إضافة إلى أن " القضية الفلسطينية" شكلت واحدة من اهتماماته الجوهرية. و قالت لجنة التحكيم انها اعتمدت ثلاثة معايير في اختياراتها و هي الحضور الثقافي الفعال و الإسهام في الحركة الثقافية الفلسطينية و العربية و العالمية, و الدفاع عن قيم الحق و الحرية و العدالة ميدانيا أو من خلال المنجز الثقافي. كما تم اختيار الباحث والمؤرخ الفرنسي هنري لورانس "لموضوعية أبحاثه ولارتباطه بالقضايا العربية, وقضية فلسطين تحديداً". أما الفنان السينمائي محمد بكري, فتم اختياره "لجهوده السينمائية والتوثيقية للقضية الفلسطينية والنضالية خصوصاً فيلم "جنين.. جنين " الذي يوثق مأساة مخيم جنين في 2002. وبحسب موقع مؤسسة محمود درويش على الإنترنت تتكون الجائزة من شعار وبراءة الجائزة موقعة من الرئيس الفلسطيني ومكافأة نقدية قيمتها 25 ألف دولار لكل فائز. وجاء الإعلان عن الفائزين أمس بالتزامن مع احياء ذكرى ميلاد محمود درويش (1941-2008) ويوم الثقافة الوطنية في الثالث عشر من مارس . ويعتبر الفنان التشكيلي الجزائري العالمي رشيد قريشي المولود بمدينة عين البيضاء بالجزائر سنة 1947 احد أبرز الفانين في العالم في تخصص فن زخرفة الخط العربي (الكاليغرفيا) , حيث عرض إبداعاته في اشهر قاعات العرض العالمية في أوروبا وأمريكا والعالم العربي الإسلامي وتم تتويجه بالعديد من الجوائز العالمية الفنية على غرار جائزة الفن الإسلامي 2011 , كما تم ادراج اعماله ضمن المصنفات الفنية ومجموعات اكبر المتاحف العالمية .