يتطرق الروائي ياسمينة خضرا لمسيرته الشخصيةوطفولته وأصوله وعلاقته باللغة والأدب الفرنسي وأيضا الخلاف بين توجهه نحو الكتابة ومهنته كضابط عسكري في مجموعة من الحوارات خص بها الصحفية الفرنسية كاترين لالان تحت عنوان «القبلة و العضة». و يتضمن هذا المؤلف من 204 صفحة الذي صدر عن دار النشر القصبة في الجزائر نصا كتب في 2019 في شكل حوار بين الكاتب و «البهجة», المرأة التي ترمز الى الجزائر التي يريد ياسمينة خضرا أن «يركز معها على الجانب السيئ اذا أردنا تطهير مستقبلنا» قبل تصالحهما. و يعاتب الكاتب «البهجة» التي تستمع الى « الاشاعات القاتلة» إزاءه و هي «تؤكده له ذلك» و يرثي «زعيمة يتيمة أسطورتها» و القصبة التي «تتشتت وتنهار على ذكراها» .