أعلن المدير العام لمهد باستور الجزائر، الدكتور فوزي درار اليوم الأحد أن وضع 5 أشخاص يشتبه إصابتهم بالسلالة المتحورة تحت الرقابة، مشيرا إلى نتائج تحاليل المشتبه في إصابتهم بالسلالة المتحورة ستظهر خلال ساعات، وأن التشخيص المصاب بالسلالة المتحورة يستغرق 3 أيام. وكشف مدير معهد باستور الجزائر، عن تعافي أحد المواطنين المصابين بالسلالة البريطانية المتحورة لفيروس كورونا، في حين أشار إلى أن مصابا آخر يخضع حاليا إلى "متابعة دقيقة ومستمرة". وأضاف مدير معهد باستور، في تصريح للتلفزيون الجزائري أمس السبت، أن مصالحه بصدد إجراء تحاليل على الأشخاص الذين كانوا في اتصال مباشر مع هاتين الحالتين، موضحا أن هدف السلطات العمومية في البلاد هو منع انتشار هذه السلالة الجديدة من فيروس كورونا. وفي هذا الصدد دعا الدكتور فوزي درار جميع المواطنين إلى ضرورة "التحلي بالحيطة والحذر والالتزام بإجراءات الوقاية من هذا الوباء". من جهة أخرى أكد المدير العام لمهد باستور الجزائر، الدكتور فوزي درار على ضرورة التحلي الصارم والشديد بإجراءات الوقاية من تفشي وباء كوفيد-19، بعد تسجيل حالتين من السلالة البريطانية الجديدة لفيروس كورونا في الجزائر. وأكد المسؤول الأول عن معهد باستور في تصريح للصحافة في ختام حفل التوقيع على اتفاقية بين المركز الاستشفائي الجامعي ببني مسوس واتصالات الجزائر، أن "احترام اجراءات الوقاية سيوقف انتشار السلالة البريطانية الجديدة لفيروس كورونا"، وأنه من الهام الالتزام بالبروتوكول الصحي لمكافحة انتشار الفيروس. وأوضح أن الوضع الصحي للبلاد جيد بما أننا نسجل أدنى الأرقام في العالم من حيث عدد الإصابات، مشيرا إلى أن معهد باستور سيقوم بإجراء تحليلات على العينات، وأن الامر لا يخص فقط السلالة البريطانية الجديدة، بل سيضمن المعهد مراقبة كل الأشكال الأخرى المتحورة للفيروس التي انتشرت في العالم. وأضاف المدير العام للمعهد أن انتشار السلالة البريطانية الجديدة لفيروس كورونا في الجزائر "لن يشكل مفاجأة"، بالنظر لحركية هذا المتحور عبر العالم.