تعد جمعية الباهية لمرضى السيلياك من الجمعيات الاجتماعية الفتية، التي انطلقت في العمل الآونة الأخيرة، الجمعية التي تترأسها السيدة بقدار سامية، تعد من بين الجمعيات القلائل التي تتكفل بهذا النوع من الأمراض، حيث من المقرر في الأيام القليلة القديمة، تدشين المقر الخاص بها، وتكريم مختلف الاطفال المصابين، بهذا النوع من الأمراض، وتحصي الجمعية أكثر من 4000 مريض بالسيلياك، وتسعى الجمعية إلى مساعدة المرضى، لاسيما الذين تتراوح أعمارهم بين سنة إلى 18 سنة، كما أن جمعية الباهية لمرضى السيلياك، تتكفل بتقديم التحاليل الطبية والاختبارات الخاصة للمرضى والفحوصات وغيرها بشكل مجاني، كما توفر الجمعية للمرضى الأغذية المناسبة للمرضى والتي تعتبر باهظة الثمن، كما تتكفل الجمعية بالرعاية النفسية، كون المرضى لا يتناولون غذاء عاديا، وكثيرا ما يتفادون التصريح بمرضهم، خاصة الفئات الهشة بمناطق الظل، وهو من بين أهداف الجمعية التي تسعى إلى تحقيقها، وبالنسبة للأشخاص المصابين يمكنهم التواصل مع الجمعية عبر منصات التواصل الاجتماعية على غرار «فايسبوك» وأرقام الهواتف كما تستقبل الجمعية إعانات من محسنين يقدمون لها ما تحتاج من مساعدات للتكفل بالمرضى. تجدر الاشارة إلى أن مرض «السيلياك» يعد أحد أمراض المناعة الذاتية المزمنة (وليس حساسية)، فعندما يتناول المصاب بالسيلياك غذاء يحتوي على مادة الجلوتين فإن الجهاز المناعي يستجيب لهذا المادة عن طريق مهاجمة الأمعاء الدقيقة مما يؤدي إلى تلف النتوءات التي تبطنها مع مرور الوقت. وهذه النتوءات مسؤولة عن امتصاص المواد الغذائية من الطعام. وعندما تتضرر هذه النتوءات فإن المواد الغذائية لن يتم امتصاصها بشكل كاف بالجسم وهو ما يصيب الشخص بأمراض خطيرة .