إنهزمت مولودية وهران سهرة أول أمس على يد مستضيفها نادي بارادو بنتيجة (5-4) في مباراة مثيرة لحساب الجولة 34 لبطولة الرابطة المحترفة الأولى. ومن شأن هذه الهزيمة أن تبعد المولودية عن سباق ضمان مرتبة في "البوديوم" مؤهلة إلى إحدى المنافسات الدولية الموسم القادم. من جهة أخرى، أقدم سبعة لاعبين من مولودية وهران، ويتعلق الأمر بكل من ليتيم ، ملال ، حميدي ، بن حمو ، مطراني ، بوطيش وبرزوق، خلال الساعات القليلة الماضية بإعذار إدارة الفريق وذلك بالمطالبة بمستحقاتهم المالية العالقة والمقدرة بسبعة أجور شهرية ، وهي الخرجة التي تضع الإدارة والرئيس محياوي الطيب في ورطة حقيقية . الخطوة التي قام بها اللاعبون السبعة في مولودية وهران بإعذار الإدارة بخصوص التسوية الودية لجزء من المستحقات المالية ، تأتي كخطوة أولى قانونية قبل اللجوء إلى لجنة المنازعات والمطالبة بكامل المستحقات والتسريح الآلي بحكم ان كل هؤلاء اللاعبين مرتبطين بعقود مع المولودية تنتهي ما بين 2022 و 2023 . ولم تقتصر الاعذارات على لاعبي الاكابر فقط بل امتدت أيضا للاعبي الفريق الرديف ، حيث، وحسب ما أكدته مصادرنا الخاصة، فإن قائد الفريق الرديف صنهاجي يكون هو الآخر قد أقدم على إعذار إدارة الحمراوة في ظل عدم تلقيه أي سنتيم منذ بداية الموسم. تجدر الإشارة بأن كل لاعبي الفريق الرديف مرتبطين بعقود احترافية لمدة ما بين ثلاث وخمس سنوات. وسيكون أمام إدارة مولودية وهران مهلة أسبوعين من موعد الاعذارات من أجل تسوية ولو جزء من المستحقات المالية للاعبين الثمانية، وذلك لتفادي لجوئهم للجنة المنازعات والتي سيكون موقف إدارة الرئيس الطيب محياوي أمامها ضعيفا مثلما كان عليه الحال مع المدافع بلقروي .