* أطباء ونفسانيون ضمن الوفد للتكفل بالمتضررين مباشرة بعد اندلاع الحرائق في ولايات الشرق الجزائري، شرعت العديد من الجمعيات المحلية والولائية الفاعلة، في جمع المساعدات للمتضررين، ومن بين التنظيمات التي دخلت على خط الأزمة والمساهمة في إغاثة المنكوبين نذكر، رابطة الجمعيات لولاية وهران، التي تضم أكثر من 30 جمعية ناشطة على المستوى الولائي، حيث شرعت في تنظيم حملة تضامن لفائدة المواطنين المتضررين من الحرائق في الشرق الجزائري، وفي هذا الصدد وفي إطار دهود أبناء الولاية في الوقوف مع المنكوبين، تم جمع كمية معتبرة من المساعدات لسكان ولاية، سكيكدة وفي ذات السياق كشف رئيس رابطة الجمعيات الفاعلة لولاية وهران، بعد الاجتماع الذي انعقد الاسبوع الفارط بين جمعيات الرابطة ومتطوعين، شرعت كل جمعية من الجمعيات المنضوية، في الرابطة بجمع التبرعات على مستوى مقراتها، وقد تم أمس تجميعها على مستوى المقر الولائي حيث كانت الوجهة الأولى لولاية تيزي وزو، لكن هذه الاخيرة تلقت إمدادات كبيرة من عدة ولايات، ليتم تغيير الوجهة وتم تحويلها إلى ولاية سكيكدة، حيث تم جمع مختلف المواد الاساسية على غرار : الأدوية والأغطية والأفرشة، كما قامت الجمعيات أيضا بجمع الأموال ووضعها على مستوى مقر الرابطة، لفائدة سكان سكيكدة، حيث تتكون القافلة من 7 شاحنات من نوع «ماستر» محملة بالإعانات، دون أن ننسى جمع 500 كيس من الفرينة والسميد وغيرها من المواد الأساسية، وحافلة على متنها طاقم طبي و مجموعة من النفسانيين وبعض رؤساء الجمعيات، على أن تنطلق القافلة قبل نهاية الأسبوع الجاري، وقد تم الشروع في التنسيق مع فعاليات المجتمع المدني لولاية سكيكدة، لإيصال الاعانات للمتضررين من الحرائق بذات المنطقة. ليضيف ذات المتحدث أن التضامن والتكافل بين مكونات الشعب الجزائري عامة ووهران خاصة، مع الولايات الأخرى على غرار الشلف والمدية والطارف وغيرها، متواصل، حيث أن القافلة مفتوحة والوجهة الأولى ستكون سكيكدة لتليها ولايات أخرى، وهذه المبادرة إن دلّت على شيء فإنما تدل، على تآزر وتضامن الجزائريين. خصوصا في الظرف الحالي، الذي شهد اندلاع حرائق غابية مهولة، أتت على مساحات كبيرة من الغطاء الأخضر، ما يستدعي توحيد الجهود ووضع اليد في اليد، لتجاوز المرحلة الحالية الحرجة.