قال أبو جرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم في ندوة صحفية أمس، أن من أهم رسائل كاتبة الدولة للشؤون الخارجية الأمريكية أن الجزائر دولة محترمة وأن الولاياتالمتحدةالامريكية لا تتدخل في شؤون الدول التي تحترم معايير ومقاييس الديمقراطية"، عارضا على صعيد داخلي أن تتوحد التيارات السياسية في أسر ديمقراطية ووطنية واسلامية تحكم الجزائر جماعيا "للإطمئنان عليها من طرف الجميع داخل وخارج الجزائر. كما أردف أبو جرة سلطاني الذي يقود تحالفا اسلاميا مع حركتي النهضة والإصلاح "ليس لنا أن نناقش كلينتون في برنامجها الذي قابلت خلاله من قابلت ما دمنا قبلنا به ولكن نناقشها فيما قالت وبالنسبة لنا نسجل بكل ارتياح ما جاء على لسانها". أما عن التحالف الإسلامي، كشف أبو جرة سلطاني أن الأيام القليلة القادمة سيولد ميثاق التحالف الاسلامي يتضمن آليات تنفيذ التحالف على الميدان"، معتبرا أنه تحالف مفتوح أمام الإخوة جميعا في حالة ما إذا كان التحالف بنية ايجابية بعيد عن التوجيه". كما اقترح رئيس حركة مجتمع السلم أن يكون البرلمان القادم ناتج عن ولادة ثلاث أسر "ديمقراطية واسلامية ووطنية تعمل جنبا الى جنب لمصلحة الجزائر كعامل استقرار وطمأنة داخلية وخارجية"، مشككا في أن يستطيع الإسلاميون الحكم بمفردهم. أما عن الانتخابات، فقد دعا سلطاني رئيس الجمهورية "أن يشرع بأمرية رئاسية للصلاحيات الموكلة الى القضاة والى الإدارة خلال اشرافهما على العملية الانتخابية، وهذا حتى يتم معاقبة كل مزور على أسس قانونية"، محذرا من المساس بالمصداقية الجزائرية التي قال عنها الرئيس "أنها في الميزان"، موضحا أنه "بالنسبة لحركة مجتمع السلم ستعمل على الحفاظ على تلك المصداقية