نظمت حركة مجتمع السلم بالقالة (الطارف)، ملتقى جهويا ثانيا حول التعليم والمنظومة التربوية، وذلك بحضور رئيسها السيد أبو جرة سلطاني. هذا اللقاء الذي شارك فيه مناضلو هذه التشكيلة السياسية الذين قدموا من ولايات كل من عنابة وڤالمة وسوق أهراس والطارف، وذلك تحت شعار »الأمم أخلاق«، سمح للسيد أبو جرة سلطاني أن يؤكد بأن أجيال المستقبل »باستطاعتها إحداث التغيير من خلال المنظومة التربوية« قبل أن يوضح أن التربية »تشكل حجر الزاوية في تطور وتنمية الأمم«. وأكد السيد أبو جرة سلطاني كذلك أن التربية »بإمكانها تحديد هوية المجتمع والأسرة والأمة بأكملها« قبل أن يتطرق للحدث التاريخي ليوم 19 ماي 1956 (يوم الطالب) وتأثيره في أحداث الكفاح الوطني، مذكرا على وجه الخصوص بأن الطلبة »اختاروا في ذلك الوقت الحرية قبل الدراسة«. وألح السيد أبو جرة سلطاني على »ضرورة رفع الحواجز التي لاتزال قائمة إلى اليوم، والتي تعيق التكامل بين الدين الإسلامي والعربية والأمازيغية، التي تُعد مبادئ أساسية قامت عليها الأمة الجزائرية«، داعيا في هذا السياق »إلى وضع حد للتجارب المستوردة التي (...) لا ترضي الجميع«، كما قال، و»العمل على تصحيح الأخطاء المرتكبة«. متتبعون للملتقى قالوا أن سلطاني دخل من خلال هذا الملتقى »منطقة عمليات« وزير التربية أبو بكر بن بوزيد!