في سابقة في تاريخ النادي، أقدمت لجنة المنازعات على تسريح ثمانية لاعبين من مولودية وهران بعد الشكاوى المقدمة ضد الفريق ويتعلق الأمر بكل من الحارس ليتيم والمدافعين إيزماني وحميدي ولاعبا الوسط ملال وبوطيش بالإضافة للمهاجمين بن حمو ومطراني وبن رزوق، لتجد المولودية نفسها في ورطة حقيقية . ولقد شكل قرار تسريح اللاعبين الثمانية صدمة كبيرة وسط الشارع الرياضي الحمراوي ، حيث سادت حالة من الاستياء عند الأنصار والذين حملوا الرئيس الطيب محياوي مسؤولية رحيل ثمانية من افضل الركائز في التشكيلة ، مع تكبد النادي لديون ضخمة جراء تسريحهم من لجنة المنازعات . على صعيد آخر، تأكد رسميا حرمان مولودية وهران من الانتداب خلال مرحلة التحويلات الصيفية الحالية وذلك بسبب ديون الفريق مع لاعبيه القدامى على مستوى لجنة المنازعات، وهذا ما سيضع الفريق والإدارة في ورطة حقيقية وذلك مع بداية العد التنازلي لانطلاق الموسم الكروي الجديد 2021-2022 . ولقد بلغت ديون مولودية وهران حاليا على مستوى لجنة المنازعات حوالي 4 ملايير و400 مليون سنتيم، وهي الديون الخاصة بأربعة لاعبين ومدرب فقط ويتعلق الأمر بثلاثي الموسم الفارط ناجي وسباح ومعزوزي بقيمة إجمالية تقدر بمليار و500 مليون سنتيم، بالإضافة للمدافع بلقروي والذي حكمت لجنة المنازعات لصالحه بتعويض بقيمة مليارين و100 مليون سنتيم والمدرب الفرنسي كفالي ب800 مليون سنتيم . وتبقى قيمة ديون مولودية وهران على مستوى لجنة المنازعات مرشحة للارتفاع وتخطي العشرة ملايير سنتيم بعد قرار لجنة المنازعات بتسريح ثمانية لاعبين .