أكدت مجلة الجيش في عددها الاخير أن الجزائر مصممة أكثر من أي وقت مضى على التمسك بمقتضيات السيادة والوحدة الوطنية وهي عازمة على التصدي بكل قوة لكل المحاولات العدائية التي تستهدف الدولة. وأوضخت الافتتاحية ان "الجزائر, التي دخلت عهدا جديدا مصممة أكثر من أي وقت مضى على التسمك بمقتضيات السيادة والوحدة الوطنية وعازمة على التصدي بكل قوة لكل المحاولات العدائية التي تستهدف الدولة ومصممة على اجتثاث المنظمات الارهابية التي تحاول عبثا ضرب استقرار الجزائر والنيل من وحدته الشعبية والترابية, مستندة في ذلك على موقفها الصائب والقوي والذي يحفظ لبلادنا حقوقها وهيبتها ويؤكد على وحدة الشعب ووقوفه صفا واحدا مع قيادته في وجه كل من تسول له نفسه المساس بجزائر الشهداء". وبهذا الخصوص, تطرقت المجلة الى الوضع الذي تعيشه الجزائر, مشيرة الى أن "الحرائق المهولة التي شهدتها بلادنا مؤخرا اثبتت ما سبق أن أكدته القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي مرارا وتكرارا بخصوص تعرض بلادنا لمخططات خبيثة تنسج خيوطها وراء البحار وتنفذ من قبل خونة وعملاء, هدفهم ضرب الوحدة الترابية والشعبية وتمزيق اللحمة الوطنية". وأضافت الافتتاحية أن "حجم الحرائق وامتدادها كشف ذلك الحقد الدفين الذي يكنه المدبرون والمنفذون لبلادنا ,في محاولة يائسة جديدة لإضعافه من خلال زرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد وبث اليأس في نفوس المواطنين", مشيرة الى أن "تحريات الجهات الامنية المختصة بينت بما ل يدع مجالا للشك ضلوع التنظيمين الارهابيتين "ماك" و"رشاد" في الحرب الشرسة ضد بلادنا والجر ائم الشنيعة ذات الصلة بالحرائق التي مست الثروة الغابية و التوازن البيئي في العديد من ولايات الوطن وتسببت في خسائر اقتصادية فادحة, فضلا عن عملية التعذيب الهمجي والجريمة الشنيعة التي راح ضحيتها مواطن جزائري بريء".