قالت مجلة الجيش، في عددها لشهر سبتمبر الجاري، أن الحرائق الإجرامية المهولة التي شهدتها بلادنا مؤخرا، أثبت ما أكدته قيادة الجيش، مرارا وتكرارا، بخصوص تعرض بلدنا لمخططات خبيثة تنسج خيوطها وراء البحار وتنفيذ من قبل خونة وعملاء، هدفهم ضرب الوحدة الترابية والشعبية وتمزيق اللحمة الوطنية. وأضافت افتتاحية المجلة، اليوم الخميس، أنه "بغض النظر عن النوايا والأهداف التي أضحت مفضوحة وواضحة للعيان، فقد كشف حجم تلك الحرائق وإمدادها، وذلك الحقد الدفين الذي يكنه المدبرون والمنفذون لبلدنا، في محاولة يائسة جديدة لإضعافه، من خلال زرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد وبث اليأس في نفوس المواطنين. وأشارت المجلة، إلى أن التحريات الجهات المختصة، ضلوع التنظيمين الإرهابيين "ماك" و"رشاد" في الحرب الشرسة ضد بلادنا، والجرائم الشنيعة ذات الصلة بالحرائق إلي مست الثروة الغابية والوازن البيئي في العديد من ولايات الوطن وتسببت في خسائر اقتصادية فادحة، فضلا عن عملية التعذيب الهمجي والجريمة الشنيعة إلي راح ضحيتها مواطن جزائري بريء.