أحدث أمس القائد الجديد للمنتخب الوطني والمدافع عنتر يحيى حالة طوارئ في معسكر "الخضر'' بمدينة سانت لامير عقب تعرضه لإصابة على مستوى الكاحل في آخر حصة تدريبية لزملاء زياني بملعب إيغو قبل التنقل اليوم إلى مدينة بولوكوان استعدادا لمباراة سلوفينيا غدا، وأثارت إصابة عنتر يحيى حالة هلع وسط اللاعبين والطاقم الفني، حيث هرع الجميع إليه فور سقوطه للاطمئنان عليه خاصة انه كان يتألم بشدة. اصطدم بمبولحي في كرة مشتركة وجاءت إصابة عنتر يحيى بعد اصطدامه مع الحارس مبولحي في كرة مشتركة، حيث تعرض لاعب بوخوم لضربة في كاحل قدمه اليسرى، ويخشى الجميع ان تمنع هذه الإصابة عنتر يحيى من اللعب امام سلوفينيا، لا سيما ان الإصابات في الكاحل صعبة وقد تستدعي بعض الوقت من العناية الطبية. لم يقدر على المشي وخرج متكئا على زملائه ولم يستطع المدافع المتألق في صفوف المنتخب الوطني المشي بعد تعرضه للإصابة رغم الإسعافات التي تلقاها من قبل الطاقم الطبي مباشرة، حيث خرج من الميدان متكئا على زملائه اللاعبين، وهو ما يؤكد انه كان يعاني كثيرا من الألم، خاصة اننا نعرف ان عنتر يحيى لاعب شجاع ولديه استعداد بدني كبير ولا يمكن ان يتأثر إلا إذا كان الأمر فعلا خطيرا. مشى لما عاد إلى الفندق وعند عودة المنتخب الوطني إلى الفندق لاحظنا خروج عنتر يحيى إلى بهو الفندق وظهر انه يمشي بطريقة عادية، وقام بتحية الوفد الإعلامي الجزائري بطريقة أراد بها طمأنته على حالته الصحية في انتظار الخضوع إلى الكشوف الطبية اللازمة. الفصل في خطورة الإصابة اليوم إلى ذلك كشف طبيب المنتخب الوطني الدكتور بوغلالي ان تحديد خطورة اصابة عنتر يحيى من عدمها لن تتضح إلا بعد إخضاعه للكشوف المناسبة وانتظار صباح اليوم للنظر في مدى تطورها، مشيرا انه لن يتسرع في اتخاذ أي قرار بشأن حالة عنتر يحيى الصحية إلا بعد القيام بكل الإجراءات المناسبة. 48 ساعة قد تكفيه للتعافي من الإصابة هذا وأكد طبيب المنتخب الوطني ان 48 ساعة قد تكون كافية لعنتر يحيى للتعافي من الإصابة التي يعاني منها إذا كانت وفق التشخيص الاولي الذي يتوقعه، مشيرا إلى أن مشاركته في هذه الحالة امام سلوفينيا واردة جدا.