- نقل المنافسات إلى قصر المؤتمرات مرهون بموافقة اللجنة الدولية أكد سفيان بن شكور عضو المديرية العامة للألعاب المتوسطية و المكلف بمتابعة سيرأشغال و مشاريع المنشآت الرياضية المدرجة في إستضافة الحدث المتوسطي في جوان 2022 القادم أن ثقته كبيرة في السلطات المحلية لوهران لإنهاء مشروع المجمع المائي بالمركب الأولمبي الجديد الكائن ببئر الجير في غضون الآجال المحددة ،موضحا أن هذه المنشأة معول عليها كثيرا لاستضافة مختلف أنواع السباحة في هذه الألعاب ، بما أن عاصمة الغرب الجزائري لا تحتوي على صرح آخر بحجم المجمع المائي القادر على تنظيم منافسة السباحة موضحا :« صحيح أن سير الأشغال في منتصف الطريق بالنسبة للمجمع المائي لكن بعد القرارات الأخيرة أظن أنه ستكون دفعة كبيرة لهذا المشروع الذي نعلق عليه آمالا كبيرة لاحتضان منافسة السباحة التي لا يوجد صرح آخر يعوضه بما أنه يحتوي على ثلاثة أحواض 2 ب50 متر و واحد ب 25 متر ، كهيئة مكلفة بتنظيم الألعاب نثمن تعليمات الحكومة التي خصصت غلاف مالي مهم لاستكمال الألعاب حتى تكون وهران عروسا لدول الحوض المتوسط بامتياز» و من المنتظر أن تحل مؤسسة إيطالية منتصف شهر أكتوبر متخصصة في تركيب أحواض المسابح للاجتماع مع الهيئات المعنية بوهران قبل مباشرة عملها في هذا المجمع المائي و سبق لفؤاد عيسى ، المدير المحلي للتجهيزات العمومية ، صاحبة المشروع ، أن نسبة تقدم الأشغال على مستوى ملعب كرة القدم بلغت 96 بالمائة ، أما المرافق الأخرى التابعة للمركب على غرار القاعة المتعددة الرياضات والمركز المائي فقط وصلت الأشغال بها 47 بالمائة ، حيث ألح عيسي خلال الاجتماع التقني الأخير الذي انعقد بقاعة المحاضرات في المركب الاولمبي الجديد في مداخلته للشركة الصينية المكلفة بإنجاز المشروع على ضرورة انهاء الأشغال بالمجمع المائي في شهر فبراير على أقصى تقدير ، وفق المخطط الاستدراكي الذي وضعته الحكومة لإتمام هذه الأشغال في وقتها المحدد ، و كان والي وهران سعيد سعيود قد أكد انه سوف لن يكون مستقبلا أي مشكل ذي طابع مالي لإتمام مختلف مرافق المركب الرياضي وتبقى فقط عقبات ذات طابع التي شرع في تسويتها على غرار تزويد المركب بالكهرباء مشكل تموين المركب الأولمبي بالكهرباء لم يعد مطروحا و التنسيق مع مؤسسة سيور لتزويد و تطهير المياه حتى يتم وضع وحدة لمعالجة المياه الخاصة بسقي أرضية ميدان ملعب 40 ألف مقعد بالمركب الأولمبي و أرضية الملعب الملحق المخصص لألعاب القوى. و كما سبق و ان أشرنا إليه في عدد السابق لجريدة الجمهورية أنه سيتم الشروع قريبا في إنجاز مشتلة للعشب الطبيعي خاصة بالملعب الجديد 40 ألف مقعد على مساحة تقدر ب1 هكتار أما على صعيد إجراء المنافسات الرياضية فقد كشف مصدر مسؤول من المديرية العامة للألعاب المتوسطية أن قرار نقل 8 رياضات إلى قاعة قصر المؤتمرات «أحمد بن أحمد و هي الجيدو ، الكاراتي دو ، تايكواندو ، الملاكمة ، المصارعة ، رفع الأثقال ، المبارزة و تنس الطاولة ، التي كانت مدرجة في قاعتي قديل و «لالوفا» ، يبقى بيد اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط و ليس بيدها ، بل هي اقترحت هذا الاجراء بعد التنسيق مع جل الاتحاديات المحلية للرياضات المعنية ، كما اكد ذات المصدر أنه لم يتحدد بعد موعد قدوم لجنة التنسيق على مستوى اللجنة الدولية لهذه الألعاب التي كان من المقرر أن تحل بوهران شهر أكتوبر القادم و أجلت زيارتها نظرا للوضع الوبائي المنتشر في العالم جراء فيروس كورونا ، حيث تدخل هذه الزيارة في إطار الوقوف عن مدى جاهزية الباهية لموعد 25 جوان 2022 .