دعا إلى ضرورة تسليم المنشآت الأخرى في موعدها تفقّد وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي اليوم الثلاثاء مرافق القرية المتوسطية بوهران والملعب الأولمبي ببئر الجير واطلع على ما تمّ إنجازه وعلى ما هو متبقي، كما تحدث مع المكلّفين بتسيير المركب، وأكد على ضرورة الإسراع في تسليم المرافق لمستخدميها في كل التخصّصات الرياضية على أن يُدشّن الملعب الأولمبي الجديد لِمدينة وهران في ال 31 من مارس المقبل، بالنسبة لمضمار ألعاب القوى 31 ماي الذي سيحتضن أيضا البطولة الإفريقية لألعاب القوى في شهر جوان المقبل، وحدّد 30 سبتمبر كأقصى أجل لإستلام المركب المائي والقاعة المتعددة الرياضات وستكون المنشآت الرياضية الجديدة لِوهران المسرح الرّئيس لِألعاب البحر المتوسط، المُقرّر تنظيمها بِعاصمة الغرب الجزائري ما بين أواخر جوان ومطلع جويلية 2022. الملعب الأولمبي يخضع لبعض الرتوشات توشك الأشغال بملعب وهران الجديد 40.000 مقعد على الانتهاء، حسب الجولة الاستطلاعية التي قام بها الوفد رفقة مدير التجهيزات، حيث تضاعفت وتيرة الأشغال للغاية وبشكل مقبول، حسبما صرّح على هامش زيارته، أن وتيرة العمل تسير بشكل جد مرضي بهذه المنشأة الرياضية التي تعد فخرا للرياضة الجزائرية وتمّ تسوية أغلب المشاكل التقنية والمالية والتعاقدية وهو ما مكّن من تحقيق هذا التقدّم الكبير في ورشات إنجاز الملعب الذي سيكون جاهزا أقصى تقدير 31 مارس الحالي. القرية المتوسطية ستكون جاهزة في جوان المقبل حسب المعلومات التي استقتها "الوطني"، فإن القرية المتوسطية ستكون جاهزة للتسليم في جوان المقبل، هو الأمر الذي أصرّ عليه الوزير وطالب بتسليمها في الآجال المحددة والذي تقدّر نسبة تقدّم إنجازه بنحو 80، بالإضافة إلى الهياكل التكميلية للمجمّع الرياضي وهي قاعة متعدّدة الرياضات ومضمار ألعاب القوى ومركز الألعاب المائية الذي بلغت نسبة إنجازه 40 بالمائة، مضيفا أن هذه المنشآت "يجب أن تخضع للاختبارات من خلال استضافتها لمنافسات دولية قبل عام على الأقل من الموعد المتوسطي وذكر في هذا الصدد أنه واثق أيضا من قدرة البلاد على تنظيم رفيع لهذا الحدث المتوسطي وتحقيق حصاد جيد من قبل الرياضيين الجزائريين حيث سلط الضوء على أهمية هذه المنشأة الجديدة المتواجدة ضمن مجمع رياضي كبير قيد الإنجاز حسبه لتعزيز حظيرة المنشآت الرياضية الجزائرية التي ستمكن البلاد من تنظيم أحداث رياضية دولية كبرى مستقبلا". سواكري تجدّد دعمها لإنجاح الألعاب المتوسطية من جانبها، أكدت سليمة سواكري، كاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة، والتي رافقت الوزير في زيارة العمل والتفقد لوهران، أن دائرتها الوزارية بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة "ستقوم بكل ما يجب لضمان أفضل تحضير ممكن للرياضيين الجزائريين من أجل تحقيق نتائج جيدة خلال الدورة ال19 للألعاب المتوسطية وإضافة إلى المجمع الأولمبي، اطلع الوفد الوزاري بمعية السلطات المحلية على تقدّم الأشغال في ورشات القرية المتوسطية الواقعة على بُعد بضعة كيلومترات من المجمّع الأولمبي وبعين المكان، أصدر الوزير تعليمات صارمة لتسريع وتيرة العمل بهذه المنشأة الهامة التي تبلغ طاقة استيعابها قرابة 5000 سرير وسيكون هذا الموقع مكان إقامة الرياضيين المعنيين بالحدث ومن المتوقع استلامه في 2021. أشرف على اجتماع المجلس التنفيذي للطبعة ال 19 للتذكير، حلّ، مساء أمس وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي، والمكلّفة بالنخبة سليمة سواكري ورئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، عبد الرحمن حماد، بوهران، وذلك في إطار زيارة عمل فيما يخص متابعة والوقوف على التحضيرات المتعلّقة بتنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وهران 2022، فضلا عن معاينة المنشآت الرياضية المعنية باحتضان المنافسات وكذا الإشراف على اجتماع المجلس التنفيذي للجنة تنظيم الألعاب المتوسطية وهران 2022. ترأس وزير الشباب والرياضة صباح اليوم الثلاثاء بمقر الولاية، اجتماعا للجنة التنفيذية للجنة الوطنية لتحضير ألعاب البحر المتوسط 2021 حيث تم كشف عن تصاميم الميدالية المرشحة لاعتمادها في الألعاب 2022، خمسة أنواع من تصاميم الميدالية، على أن تختار اللجنة المنظمة للألعاب إحداها ويأتي هذا بعد المسابقة التي أجرتها اللجنة المنظمة للألعاب، لاقتراح أفضل تصميم، للميدالية التي ستقدم للمتوّجين في الطبعة ال19 لألعاب البحر المتوسط، وهران 2022، من المقرر إجراؤها في الفترة ما بين 5 جوان إلى 25 جويلية. وعد بمتابعة دورية للتحضيرات الخاصة بالموعد 2022 تقرّر عقد اجتماعات المجلس التنفيذي للجنة الوطنية لتنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران-2022، مرة كل ثلاثة أشهر، من أجل منح نفس جديد للتحضيرات الخاصة بهذا الموعد، وتم اتخاذ هذا الإجراء خلال الاجتماع السابق للمجلس الذي ترأسه وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي، على هامش زيارته التفقدية للمدينة، وفق نفس المصدر. وكان الوزير خلال هذا الاجتماع الذي عرف حضور كاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة، سليمة سواكري، قد شدد بالمناسبة على ضرورة رفع وتيرة التحضيرات للطبعة ال19 التي ستقام برعاية من اللجنة الدولية الأولمبية، مثلما كانت قد أعلنت عنه اليوم الثلاثاء اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، الأمر الذي سيضفي قيمة إضافية لهذه التظاهرة.