كل هذه المنشآت فاقت فيها نسبة الأشغال ال90 بالمائة مع نهاية 2020 و ستسلم مع الثلاثي الأول من شهر جانفي ، حتى تدخل حيز التجريب قبل الموعد المتوسطي ، أما المشاريع التي تعود مسؤوليتها لمديرية التجهيزات العمومية ، هناك المركب الأولمبي الجديد في بئر الجير و القرية الأولمبية في بلقايد. و الأكيد أن نسبة الأشغال تقدمت فيهما كثيرا مع 2020 لكن كانت ستتقدم أكثر لولا الجائحة خاصة على صعيد القاعة المتعددة الرياضات ، في المركب و المسبح نظرا لعدم وصول التجهيزات خاصة أحواض المجمع المائي الخاصة بالمسبح نظرا لتعليق الرحلات بين الدول بسبب الجائحة في حين ينتظر أيضا جلب مضمار ألعاب القوى للملعب في ذات المركب في القريب العاجل ، تحسبا لاستضافة بطولة إفريقيا ألعاب القوى التي نقلت من ملحق ملعب 5 جويلية ، بالعاصمة إلى الباهية وهران المبرمجة في جوان 2021 القادم و التي ستكون محطة تجريبية لمنافسة أم الألعاب للجنة المنظمة لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022. * اصفرار أرضية الملعب الجديد يثير الجدل في صائفة 2020 انتشرت نهاية الصائفة المنصرمة صورة لملعب المركب الأولمبي الجديد و أرضيته التي تحول لونها إلى أصفر و هو ما أثار استياء الجمهور الكروي الذي كان يمني النفس بتشييد ملعب بمواصفات عالمية ، بغض النظر عن مدة التي إستمر فيها هذا المشروع و التي أثارت الكثير من الحبر . و اعادت وقتها الشركة المشرفة على الرعاية و العناية بالملعب السبب في ذلك الاصفرار إلى سقي الأرضية بمياه تحتوي على مادة كلور تسببت في احراق العشب الاخضر الذي تحول الى اصفر لكن سرعان ما تم التدارك في مدة لا تفوق عشرين يوم ، و عاد الاخضرار إلى أرضية ميدان ملعب وهران الجديد الذي ستنتهي الأشغال فيه مع 15 مارس 2021 للاشارة فإن نفس الشركة التي أشرف في وقت مضى على تجديد ارضية ملعب 5 جويلية هي نفسها من تم تكليفها بأرضية ملعب وهران . * تعليمات رئيس الجمهورية أراحت اللجنة المنظمة للألعاب ولن تكون الألعاب المتوسطية 2022 مجرد حدث رياضي فحسب، لأن أهميتها تتجاوز هذا الجانب على ضوء الأهمية القصوى التي توليها لها السلطات العمومية .وتجلى هذا الأمر في عام 2020, من خلال جلسة عمل أشرف عليها رئيس الجمهورية ،عبد المجيد تبون في 28 سبتمبر المنصرم شارك فيها الوزير الأول و وزير الشباب والرياضة وكاتبة الدولة لدى وزير الشباب والرياضة المكلفة برياضة النخبة ورئيس اللجنة الأولمبية و الرياضية الجزائرية. ومثلت الاستعدادات المتعلقة بتنظيم الحدث الرياضي المتوسطي بوهران أحد أهم محاور ذلك الاجتماع . وهي رسالة واضحة للغاية تفيد بتجند أعلى السلطات في البلاد لإنجاح التظاهرة المتوسطية التي تستضيفها الجزائر للمرة الثانية ، بعد نسخة 1975 بالعاصمة .