عادت أزمة زيت المائدة لتطفو على السطح بسيدي بلعباس و هو ما أثار استياء المواطنين كونها من المواد الغذائية الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها بأي حال من الأحوال، ليتساءل الجميع عن سبب هذه الأزمات التي تتوالى الواحدة تلو الأخرى فبعد أزمة السميد جاءت أزمة البطاطا ثم الزيت ليصبح المستهلك الضحية رقم 1 و بات يتحمل فوق طاقته من خلال رفع أسعار مختلف المواد الاستهلاكية إلى جانب الندرة التي تمس أهم المنتجات الغذائية ،فلا حديث هذه الأيام بسيدي بلعباس إلا عن زيت المائدة الذي أصبح مفقودا من رفوف المحلات و إن وجد فبأثمان مرتفعة،فمع بداية الأزمة عمد بعض التجار إلى تخزين هذه المادة لرفع أسعارها في ذروة الأزمة. هذا و تعرف هذه الأيام إحدى الفضاءات التجارية الكبرى بولاية سيدي بلعباس طوابير طويلة للمواطنين للظفر بقارورة زيت،حيث تتوفر به المادة المفقودة بأسعارها الأصلية. لذلك دعا المواطنون الى ضرورة تدخل جهات الرقابة المعنية لإنهاء هذه الأزمة التي أرقت المواطن العباسي الذي اعتبر أن ذلك يعد تعسفا حقيقيا في حقه خاصة وأن ارتفاع الأسعار و ندرة بعض المنتجات الغذائية يتزامن و الأزمة الاقتصادية التي خلفتها جائحة كورونا وتأثيرها السلبي على القدرة الشرائية للمستهلك .